استمر القصف الصهيو اميركي السعودي على اليمن بهدف تدمير البنية التحتية للقوات المسلحة، بعدما تم لهم تفكيك القوات المسلحة والقوات الخاصة تحت رئاسة عبد ربه منصور هادي.
فيما قال حسن الصعدي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله: “يعتقدون انهم بعدوانهم يستطيعون اركاع الشعب اليمني بهذه الاساليب خاصة استهداف البنية التحتية”، معتبراً انها “جريمة كبيرة يقدمون عليها، وحساب خاطئ تماماً، مشيراً الى ان الذي سيحدث هو العكس فان الشعب اليمني سيثور وسيأخذ حقه”.
ويخلف القصف المتواصل مزيداً من الضحايا بينهم اطفال ونساء، منهم من قضى نحبه، ومنهم من تمتلئ بهم اسرة المستشفيات لتتصاعد المواقف الرافضة والمنددة شعبياً وسياسياً ازاء ممارسات العدوان السعودي وحلفائه بحق اليمنيين، ويؤكدون تمسكهم بالاستقلال الوطني.
وفيما تدعو المنظمات الدولية باليمن الى حماية المدنيين، تتواصل جهود الجهات المعنية لمواجهة ما يخلفه العدوان، حيث قام الدفاع المدني بتنفيذ 25 مهمة انقاذ منذ بدء القصف على صنعاء.
بدورها، خصصت وزارة الصحة 185 سيارة اسعاف على مدار الساعة، لمواجهة اي حالات طارئة جراء العدوان المتواصل. واكد عدلي عطيفة أمين عام تكتل الشراكة من أجل اليمن في تصريح لمراسلنا، “ان العدوان الغاشم والحاقد على اليمن يتعمد الغارات على المدنيين وضرب البنى التحتية، لانه يواجه افلاساً كبيراً في مواجهة المقاتلين اليمنيين الابطال”.
وعلى خلاف ما يكون عليه الحال ليلاً، تبدو الحركة اعتيادية نهاراً في تحد واضح للظروف الامنية خاصة مع اعلان الجامعات والمدارس استمرار الدراسة بشكل طبيعي.
هذا ويتواصل العدوان السعودي على اليمن لليوم الخامس على التوالي، حيث تصدت الدفاعات الجوية للغارات على صنعاء وصعدة ومناطق مرع والشعف والمهاذر ورازح.
كما شنت الطائرات السعودية غارات على معسكر للدفاعِ الجوي في محافظة مأرب تلاها محاولة مسلحي الرئيس المستقيل هادي والقاعدة لاقتحامِ المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب حيث صدتهم قوات الجيش واللجان الثورية. وأفادت أنباء عن سقوط طائرة سعودية في منطقةِ حوره بمأرب بعد استهدافها. وكان الطيران السعودي استهدف مدينة الحديدة وجنوب صنعاء اضافة الى المطار الدولي سقط اثرها عشرات المدنيين، ونددت نقابة الصحفيين اليمنيين بتهديد العدوان السعودي بضرب وسائل الإعلامِ اليمنية.