إ جزء من كلمة سماحة الشيخ بناهيان حول كارثة منى ألقاها ليلة الجمعة في هيئة الشهداء المجهولين .
لعلّنا نستطيع أن نعتبر كارثة منى عملية إرهابية عظيمة ضدّ المسلمين، إذ أنّ ملف آل سعود مليئ بمثل هذه الجرائم.
وحتى لو لم يقم حكام آل سعود المجرمون بهذه الجريمة مباشرة، فإن توغّل الصهاينة في هذه الدولة الفاسدة ليس بقليل، ومن الطبيعي أن لا تكون هذه الدولة الفاسدة المخترقة من قبل أعداء الإسلام موطنا آمنا للمسلمين.
إن إدارة صحراء منى التي تخلو من السكان في أحد عشر شهرا ويمكن تنظيم الحجاج وتقدير ممارساتهم وحركتهم فيها بكل تفصيل، أسهل وأيسر من أن نتوقّع فيها مثل هذه الكوارث. لقد اكتفى آل سعود الخونة بمجرّد أعمال استعراضية لخدمة الحجاج، فلا يودّون أبدا أن تزداد شعيرة الحج رونقا وجمالا. وبعد كلّ هذا نجد أن بعض السياسيين المفلسين يقومون بالدفاع عن آل سعود وتبرير فشل إدارتهم.