اقرت محطة سي ان ان الامريكية ، إن القوات التي كانت تشكل جيش صدام حسين – ديكتاتور صدام – هم الآن العامود الفقري لقوات تنظيم داعش أو ما يُعرف بـ”داعش.”
في اول اقرار لمحطة تلفزة امريكية في اول اعتراف من وسيلة اعلامية امريكية بان داعش في العراق هم البعثيون من حرس وضباط صدام ، فيما كانت كل الدلائل فوف الارض في العراق تدلل على ان ضباط الحرس الجمهوري المنحل هم انفسهم االمسلحون الملثمون الذين يرتدون ثياب عناصر تنظيم داعش الوهابي ويرفعون اعلامها ، وان الذين قتلوا اكثر من 1800 جندي من ابناء محافظات الجنوب والوسط من افراد قاعدة سبايكر في 12 حزيران الماضي في منطقة القصور الرئاسية هم من ضباط الحرس الجمهوري المنخل انتقاما لقتل صدام واعوانه في المحاكم العراقية بعد ادانتهم .
وقال محلل الشؤون الدولية ومقدم برنامج GPS على شبكة CNN الامريكية ” إن القوات التي كانت تشكل جيش صدام حسين هم الآن العامود الفقري لقوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش.”
واضافت محطة سي ان ان الامريكية : “ما يصدم في ذلك أن هؤلاء الأشخاص ليسوا إسلاميين على الإطلاق وظاهريا على الأقل هم ينتمون لحزب البعث وهو حزب علماني اشتراكي، وهذا يدل على أنهم في هذا التنظيم ليس من أجل الدين بقدر ما هم فيه في سبيل الحصول على القوة.”
وجاء في تقرير برنامج في محطة سي ان ان الامريكية ان : “أكثر ما يلفت النظر هو كيف انه ليست امريكا فقط و العرب كانوا في ” غفلة … !! ” عن هذا كله وكذلك والآخرين من حولهم في المنطقة، وقا تقرير محطة سي ان ان ” انه لم يتوقع أحد ذلك، والسبب كان التركيز على تنظيم القاعدة.”!! متجاهلة محطة سي ان ان الامريكية ان المخابرات المركزية الامريكية هي من رعت ودعمت وسوقت لهذه المجاميع الارهابية باعتبارها داعش لاخفاء وجه البعث الارهابي عن العراقيين وشعوب المنطقة.
وزعم تقرير محطة سي ان ان الامريكية في محاولة تبرئة امريكا من اي دور في ظهور ونشوء وتنامي خطر داعش الوهابي ان سبب ما اسماه التقرير ” غفلة ..!!” الامريكيين عنه هو : “هناك سبب آخر هو أن الأمريكيين قتلوا أبومصعب الزرقاوي ممثل القاعدة في العراق التي جاء داعش ليخلفها، وركزا على هذا الأمر دون الانتباه إلى نهوض طائر العنقاء هذا من بين الرماد.”
وياتي هذا التقرير ليشكل دليلا اخر ، بيد المعارضين لرئيس الوزراء حيدر العبادي ا للرد عليه ، والذي بدأ مؤخرا يصر على ان داعش هم اجانب وليسوا من العراق وانه لاوجود لعراقيين في تنظيم داعش الوهابي متغافلا عن ان ضباط الحرس الجمهوري وضباط المخابرات في عهد الطاغية صدام هم الذين يشكلون القوة الحقيقية لتنظيم داعش الوهابي ، فيما ان وجود متسللين وهابيين من العراب والشيشان لايشكلون الا مجرد غطاء للتمويه على دور حرس صدام ومخابرات صدام في العمليات العسكرية الجارية ضد الجيش العراقي وضد قوات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية.