وصف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري اليوم الاثنين ، صمود الشعب اليمني في مواجهة نظام الهيمنة هو من الانجازات الاخيرة التي حققتها الثورة الاسلامية، وقال ان هذا الشعب واجه كل المحاولات التي بذلها الاعداء الاقليميون و الأجانب لاطفاء جذوة ثورته المباركة أو تضليلها واحبطها بفضل هذه المقاومة ، مؤكدا ان الصحوة الاسلامية التي نشهدها اليوم في الدول المختلفة بفضل صمود الشعب الايراني ، و ان دروس المقاومة انتقلت الى باقي المجتمعات ايضا .
وافاد القسم الدفاعی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن اللواء جعفری اضاف فی کلمته صباح الیوم امام حفل تکریم المدربین النموذجیین فی المجال العقائدی والسیاسی للحرس الثوری ، ان الحکمة من تشکیل “الحرس الثوری” ، انما هو لتعزیز وصیانة و تقدم الثورة الاسلامیة علی جمیع الاصعدة والمجالات .
و اعتبر اللواء جعفری ، ان الثورة الاسلامیة حققت تقدما لافتا جدا على مستوی خارج البلاد و قال : ان نشاهد الیوم تقدم الصحوة الاسلامیة والمقاومة الاسلامیة فی الدول المختلفة بفضل صمود ومقاومة الشعب الایرانی ، وان دروس المقاومة انتقلت الی باقی المجتمعات ایضا.
ووصف قائد الحرس الثوری ، البعد الخارجی و مقارعة الاستکبار، بالجانب الحی للثورة الاسلامیة ، الذی اسهم فی تقدم و توسیع و امتداد الثورة الی خارج حدود ایران الاسلامیة .
و اشار اللواء جعفری الى النجاحات الکثیرة التی تحققت فی داخل البلاد و خارجها بفضل الثورة الاسلامیة ، و اضاف ان احدث منجزات الثورة الاسلامیة نشهدها الیوم فی الیمن حیث یصمد الشعب الیمنی ویقاوم امام نظام الهیمنة تأسیا بالشعب الایرانی وکلما حاول الاعداء الاقلیمیون والدولیون للثورة الاسلامیة الوقوف امام حرکة الصمود والمقاومة هذه فانهم لا یستطیعون .
وتابع قائلا : اننا الان فی مرحلة صنع الحضارة والتحرک نحو الحضارة الاسلامیة الکبرى ، و ان هذا القرن هو قرن الاسلام والقیم المعنویة والعقلانیة والعدالة ومن یقف امام الثورة الاسلامیة فی هذا الطریق فان هزیمته حتمیة لا محالة .
واعتبر اللواء جعفری مقارعة الاستکبار العالمی من أبرز ممیزات الثورة الاسلامیة التی حققت المزید من التقدم و اتساع نطاق الثورة فی خارج حدود ایران الاسلامیة مشیرا الی ان الصدیق و العدو خلصا الی هذه النتیجة ، و هی ان التهدید العسکری و الامنی ، اخفق فی مواجهة الثورة الاسلامیة .