الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
شدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني في كلمته التي القاها اليوم الاثنين امام مؤتمر تخليد ذكري شهداء البيشمركة الكرد المسلمين علي أن عصابة داعش الارهابية تسلمت السلاح من أمريكا والغرب لارتكاب المجازر ضد المسلمين ولم تحصل عليها من المريخ موضحا أن الشعب اليمني الاعزل انما يتعرض اليوم للمجازر من خلال استخدام نظام آل سعود السلاح الذي يستلمه من أمريكا والغرب .
و أفاد مراسل وکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء فی مدینة سنندج مرکز محافظة کردستان أن لاریجانی أعلن ذلک فی الکلمة التی القاها ظهر الیوم الاثنین أمام مؤتمر تخلید ذکری شهداء البیشمرکة الکرد المسلمین الذین اعتبرهم بأنهم قاموا بدور منقطع النظیر فی تاریخ الثورة الاسلامیة.
وتابع رئیس السلطة التشریعیة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قائلا ” ان ایران استلهمت عظمة الیوم بفضل الجهاد الذی خاضه الامام الخمینی طاب ثراه حیث أن البیشمرکة المسلمین الکرد واصلوا هذا النهج بکل أمانة “.
وأشار لاریجانی الی الاوضاع الجاریة فی الیمن مؤکدا أن المجازر التی یتعرض لها هذا البلد حالیا طالت الاخوة السنة الذین یعتمدون المذهب الشافعی اذ تستخدم السعودیة الاسلحة الامریکیة ضد هؤلاء الاخوة العزل. واعتبر الاعتماد علی الدول الغربیة عنصرا لاثارة الفتنة فی المنطقة موضحا أن علی الغربیین أن یدرکوا جیدا بأن دعمهم للعصابات التکفیریة – الارهابیة سیعود بضرره علیهم حیث أنهم باتوا الیوم الضحیة الرئیسة لهذه الظاهرة فی المنطقة.
وتطرق رئیس مجلس الشوری الاسلامی الی الاوضاع فی سوریا وقال ” ان التیار الارهابی فی هذا البلد یرتکب الجرائم ضد أهل السنة ویقتل اخوته المسلمین حیث أدت الاعمال الاجرامیة لهذا التیار حتی الآن الی استشهاد جمع کبیر من المؤمنین وتشرید الملایین من أبناء الشعب السوری “.
واعتبر عصابة داعش الارهابیة ربیبة الاستکبار وأمریکا موضحا أن الاسلحة التی تستخدمها هذه العصابة فی جرائمها انما تسلمتها من أمریکا والغرب الذی بات الیوم ضحیة الارهاب الذی دعمه بکل قوة. وفند لاریجانی المزاعم التی یطلقها المستکبرون والغربیون ضد الثورة الاسلامیة واتهامها بأنها تحاول انشاء امبراطوریة ایرانیة فی المنطقة مشددا علی أن هذه الثورة المبارکة تعارض فرض الهیمنة علی الآخرین حیث یعلن الشعب الایرانی للجمیع بأنه یرید أن یعیش بصورة سلمیة مع کل دول المنطقة وأثبتت التزامها لتوفیر هذه الارضیة.
