اكدت قيادات عسكرية وامنية من الحشد الشعبي اعتقال 200 عنصر من جماعة “داعش” الأرهابية في المعارك الأخيرة، وصدور أوامر من قيادة القوات المسلحة بالاستعداد لتحرير محافظة الأنبار، واعتبروا ان غارات التحالف الأميركي لم تحل دون تمدد عصابات “داعش”، بل أسهمت في تقدمها، مشددين على انه لا يمكن ان تبدأ عمليات كبرى دون اشراك المثلث الوطني المكون من الحشد الشعبي والعشائر وابناء القوات المسلحة.
وقال اللواء صالح لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: تم اتخاذ كافة الاجراءات وصدرت الاوامر من القيادة بالتهيؤ لتحرير محافظة الانبار بكافة مناطقها ومدنها انشاء الله.
واضاف: على ضوء هذا التخطيط جرت عمليات التخطيط والاستقرار والتجحفلات، وتم ايكال مهمة تطهير محور العطور – الطاش، تقاطع الخمسة وثلاثين الى جهد كبير من الاخوان من كتائب حزب الله ومعهم قيادة عمليات بابل البطلة والقطعات الملحقة بها.
وتابع: تقدمت هذه القطعات على هذا المحور وانجزت هذا الواجب خلال اقل من 36 ساعة وكبدت العدو خسائر كبيرة، وكانت الغاية هو تطوير مدينة الرمادي من الجنوب والغرب ومنع العدو من وصول اي تعزيزات من صحراء الانبار ضمن المناطق الواقعة جنوب نهر الفرات.
واوضح: تم اسر اكثر من 200 عنصر من العناصر الارهابية من غير العراقيين، وهذه راح تكون تفاصيلها لاحقا انشاء الله.
الى ذلك قال العيساوي لقناة العالم الاخبارية: لو كانت القوة الجوية الاميركية تستطيع حسم المعركة، 8 اشهر لم يتقدم اي شيئ داخل محافظة الانبار ، بل خسرنا وتمددت داعش بسبب هذه الضربات الجوية، وهذا ما خرج على لسان الكونغرس الاميركي بان 75% من الطائرات الاميركية كانت لا تلقي بقنابلها وصواريخها على الارض.
وشدد: اؤكد، يجب الاعتماد اليوم على كل ابناء محافظاتنا الجنوبية والوسطى والشمالية في تحرير العراق بالكامل انشاء الله.
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي كريم النوري لقناة العالم الاخبارية: الان هدف العمليات هو ابعاد داعش من بعض المناطق التي كانت رخوة، ولكن الان تم تقويتها، لكن العمليات الكبرى فلم يتم اعلانها بعد.
واضاف: لا يمكن ان نتصور ان تبدأ عملية دون اشراك ثلاثة اطراف هذا المثلث الوطني، الحشد الشعبي والعشائر، وكذلك ابناء القوات المسلحة، مشددا على ان هذه قضية لا يمكن ان يغيب طرف منها.