قال امام جمعة مدينة مشهد المقدسة اية الله علم الهدى، ان اي برنامج او اتفاق يراد تنفيذه ، يجب ان لا يفتقد خصوصية مبدأ مقارعة الاستكبار ومواصلة العداء له ، مؤكدا ان احدى الخصائص البارزة للامام الراحل شجاعته، حيث واصل مسيرته الجهادية رغم ان نظام الشاه كان مجهزا بالسلاح ومدعوما من قبل امريكا والامبريالية العالمية .
واضاف في کلمة القاها امام تجمع المنتظرین للمهدي في ساحة الشهداء بمدینة مشهد المقدسة : “في فترة من الفترات کان هنري کیسنجر یشغل منصب وزیر الخارجیة الامریکیة وتمکن حینها من تطبیع العلاقات بین مصر والکیان الصهیوني ، وعندما انتصرت الثورة الاسلامیة قال ، ان ایة الله الخمینی جعل الغرب یواجه ازمات حقیقیة ، والقرارارت التي کان یتخذها ، سلبت من کبار السیاسیین الغربیین القدرة على التخطیط والبرمجة لمواجهتها ، ولم یکن اي احد قادر على حدس وتخمین القرارارت التي سیتخذها” .
واکد عضو مجلس خبراء القیادة : الامام الراحل لم یکن یخشى احدا سوى الله ، وکان یتحدث بمعاییر غیر معروفة في العالم ، اذ ان المعاییر المعروفة في العالم کانت المعدات العسکریة والاساطیل البحریة ، والامام کان یستعین بقوة الباري عزوجل ، حینها کان کیسنجر یقول ان الامام کان یستلهم الامور من مکان اخر “.
واضاف ایة الله علم الهدى ،ان ” کیسنجر تابع کلامه قائلا، ان عداء ایة الله الخمیني للغرب مستلهم من القواعد والمباديء الالهیة ، وکان عداءه لنا حقیقیا،ونحن – والکلام لایة الله على الهدى – نکن العداء لامریکا لانها عدوة لله”.
واکد امام جمعة مدینة مشهد المقدسة ، ” لا یراودنا ادنی شك في اخلاص ووفاء المسؤولین في البلاد ، ولکن علینا ان ندرك جیدا بانه لیس على وجه الارض عدو لله کامریکا” .
وتابع ، “ان اي برنامج او اتفاق یراد تنفیذه ، یجب ان لایفتقد خصوصیة مبدأ مقارعة الاستکبار ومواصلة العداء له ، لان عداء امریکا لامام العصر والزمان مستمرة ، وکل تیار یحکم فی البلاد علیه ان یضع فی اولویاته مقارعة الاستکبار”.