أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان أن صمود الجيش والأمن واللجان الشعبية والتأييد الشعبي هو من سيكسر الحصار ويردع قوى الاستكبار مهما دفع العدوان وأرشى وأسكت به ذمم بعض الدول ، و أوضح العميد لقمان في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن الجيش والأمن سيستمران في دحر العناصر الإرهابية وتطهير اليمن من هذه العناصر الاجرامية .
و اضاف لقمان أن ما حققه الجیش والأمن واللجان الشعبیة من انتصارات ساحقة في المیدان یبعث الثقة والأمل لدى الشعب أن لدیة مؤسسة عسکریة وأمنیة قویة تحمیه خصوصاً عندما تمکنت الأجهزة الأمنیة أکثر من مرة فی الکشف على عدد من العبوات الناسفة والقیام بتفکیکها وإبطال مفعولها وتحریزها.
وقال لقمان : “لقد انکشف النظام السعودي و اتضحت حقائق أهدافه الانتقامیة واستهدافه البشع للشعب الیمني وحقده الدفین على الیمن والشعب الیمني وکل مقومات حیاته ” ، مشیرا إلى أن العملیات الانتقامیة العدائیة للنظام السعودي توضح حالة التخبط والهستیریا التي یعیشها هذا النظام الذي لیس لدیه أي رؤیة او اهداف استراتیجیة لإدارة العملیات .
وأضاف لقمان : إن النظام السعودي سمى العدوان بعاصفة الحزم وادعى أنه حقق أهدافه الاستراتیجیة وأزال کافة الاخطار المهددة لأمن المملکة حسب بیانه إلى إعادة الامل التي أجمع المحللون والعسکریون المحایدون أنها مؤشر لنهایة الحرب وبدء المساعدات الإنسانیة إلى سیاسة الأرض المحروقة وهو دلیل على أنه یعیش حالة فشل ذریع وتخبط بعد أن اتضح تورطه في هذه الحرب العبثیة الانتقامیة خصوصاً بعد الانقسامات الحادة داخل النظام السعودي والتغییرات المفاجئة في المناصب العلیا داخل الاسرة الحاکمة نفسها وخارجها نتیجة العدوان غیر المبرر وغیر الشرعي “.
وتابع قائلا : ” لقد تأکد للشعب الیمني وکثیر من دول العالم ان استهداف العدوان لضرب قوات الامن الخاصة المتخصصة في مکافحة الإرهاب في معظم المحافظات الیمنیة یدل دلالة واضحة على ارتباط النظام السعودي بالحرکات الإرهابیة وعلى رأسها تنظیم القاعدة “.
وأکد الناطق الرسمي أن النظام السعودي سیتحمل کامل المسئولیة عن الجرائم وحرب الإبادة الجماعیة التي یرتکبها ضد الشعب والوطن ولن یغفر الشعب الیمني للنظام السعودي ذلك في أي حال من الأحوال .
وقال لقمان ” لقد رد الشعب الیمني خلال الأیام الماضیة مستهدفا العمق السعودي وتم ضرب عدد من المواقع العسکریة للعدوان السعودي بالصواریخ والمدفعیة حیث قصفت قوات الجیش مسنودة باللجان الشعبیة عدة مواقع عسکریة في جیزان ونجران وعسیر “.
واستعرض العمید لقمان احصائیات بالغارات المعادیة من 26 اذار حتى 30 ایار حیث نفذ طیران العدوان السعودي أکثر من 4103 غارة جویة الى جانب قصف صاروخي على المناطق الحدودیة توزعت فی 362 مدیریة ومنطقة وقریة .