الرئيسية / من / أمريكا تطلق كلمات معسولة حول الامن الا انها لاتزال ألد الاعداء لنا

أمريكا تطلق كلمات معسولة حول الامن الا انها لاتزال ألد الاعداء لنا

أشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي  الاربعاء الي العبارات الرنانة والكلمات المعسولة التي تطلقها الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات بما فيها الامن والتقدم في العالم وأكد في الكلمة التي القاها أمام ملتقى الامن المستديم أن الأمريكان ورغم أنهم يتفوهون بمثل هذه الكلمات الجميلة .. الا انهم لايزالون يعتبرون ألد الاعداء للشعب الايراني المسلم .

و أفاد مراسل القسم الدفاعی بوکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء أن العمید سلامی أکد أن أکبر خطر أمنی یهدد ایران الاسلامیة هو امکان نفوذ أفکار وقیم ونماذج حیاة العدو الی داخل قلوب وأفکار الشعب الایرانی .
وتابع سلامی قائلا ” ان العدو یرید اخلاء شعبنا من هویته حیث أن الانظمة المتقدمة والقویة فی العالم التی تملك تقنیات متطورة تحاول التغلغل الی أعماق الشعوب الاخری من خلال نقل أفکارها وأفلامها الخلاعیة لنسف النظام الاخلاقی فی العالم وبالتالی فإن العالم سیتجه نحو الانفلات الامنی وزعزعة الامن فی المعمورة “.
وأکد العمید سلامی أن القوی الکبری عندما تری تمدد قوتها العسکریة فی العالم تبادر الی الترکیز علی ضرب القیم الالهیة مشددا علی أن هذا المنطق هو النهج الذی تعتمده أمریکا فی الوقت الحاضر .
و قال سلامی ان القوى الکبرى وباستخدامها للتقنیات الحدیثة والتکنولوجیا تسعى الى بث الافکار والمواضیع و الأفلام المستهجنة بهدف تدمیر البنى الاخلاقیة فی العالم وبالتالی سوق العالم نحو الفوضى .
وأضاف العمید سلامی : حین تتوسع القوى الکبرى عسکریا اکثر من اللازم على الصعید العالمی وتمزج هذا التوسع العسکری بالهمجیة السیاسیة وتبتعد عن القیم السماویة، تبدأ مرحلة انهیارها وزوالها .
وأشار سلامی الى عداء امیرکا للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة واضاف: ان الولایات المتحدة تطلق تصریحات معسولة ورنانة عن الامن والتطور العالمی، فیما هی ألد اعدائنا واسوأهم .
ولفت نائب قائد قوات حرس الثورة الاسلامیة الى ان السلاح النووی لا مکان له فی النظام الاسلامی ، مشیرا الى توجیهات قائد الثورة الاسلامیة حول ضرورة ان تکون الصواریخ المصنعة فی ایران دقیقة فی اصابة اهدافها منعا لسقوط ای ضحایا وقال: توجیهات القائد وقبل ان تکون فنیة هی عقائدیة ومبدئیة، فی حین ان الاعداء لا یعیرون أی قیمة للحیاة البشریة .
وحذر سلامی من ان ابرز الاخطار الامنیة الیوم هی ان تتأثر عقولنا وقلوبنا بافکار وثقافة العدو ومن یستسلم لهم سیکون منهم منوها الى ان رفع القدرات التنظیمیة للبلاد والقدرة العسکریة ومنع تاثیر ونفوذ افکار العدو من شانها ان ترتقی بالامن وتمنع أی تلاعب لهم فی هذا المجال.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...