إن إعلان يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ( يوم القدس العالمي ) هو إحياء لمظلومية الشعب الفلسطينى ، والمحافظة على روح المقاومة للعدو الصهيونى ، وإعلان أن إسرائيل هى العدو المركزى للأمة العربية والإسلامية ،
وإن معرفة ذلك والإيمان به سوف يكون هو أقصر الطرق إلي وحدة الأمة ، ونصف الطريق إلي النصر ، والنصف الأخر هو إمتلاك العزيمة والإرادة والقوة لمقاومة هذا العدو ، ولعله لأهمية معرفة وتحديد العدو في توحيد الأمة ،
جاء في القرأن أية واضحة تعرفنا ـ ليس العدو فقط ـ ولكن أشد الناس عداوة ـ ، وهى قوله تعالي :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (المائدة:82)