الرئيسية / الشهداء صناع الحياة / شذرات من كلمات الإمام الخميني – وثيقة الإيمان

شذرات من كلمات الإمام الخميني – وثيقة الإيمان

وثيقة الإيمان

نحن اليوم نفتخر بالجماهير العظيمة الملتزمة بالإسلام العزيز وبالشباب الغيارى المقاتلين الذين انتفضوا بشجاعة منذ بداية الثورة ولبّوا نداء الحقّ حتى التحق جمع كثير منهم بالله محقّقين آمالهم، فيما أُصيب جمع آخر من الأعزّاء بعاهات بدنية من أجل الإسلام

 

والهدف ولكنّنا نراهم اليوم بوجوه مشرقة. ونفتخر أيضاً بالأمهات الباسلات اللاتي فقدن أعزّاءهن، وبالآباء الأعزّاء الذين استشهد شبابهم. ولكنّهم يقبلون علينا وكأنّهم يحتفلون بزفاف أعزّائهم وشبابهم. وإنّني كلما أرى هؤلاء الأعزّاء أو اقرأ وصية تربوية لأحد الشهداء أشعر بالضعة والمسكنة. فهؤلاء يحملون معهم وثيقة إيمانهم والتزامهم بالإسلام، وإنّ قبور الشهداء وأجساد المعاقين ألسنَةٌ تنطق وتشهد بعظمة الروح الخالدة لهؤلاء، وإذا ما اشتكوا من شيء, فمن عدم نيل فيض الشهادة أو أنّهم نالوا ثواب الشهادة ولكنّهم يتألّمون لعدم قدرتهم على العودة إلى جبهات القتال، ويهتفون بشعار (حرباً حرباً حتى النصر)[1].

[1] صحيفة الإمام، ج 16، ص 28.

شاهد أيضاً

الطفل بين الوراثة والتربية

أردى به الحرص والطمع وطلب الجاه والأنانية إلى هوة سحيقة وعيش أمض من الموت ومصير ...