أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ضرورة رسم حدود واضحة وشفافة مع جبهة الاستكبار، وذلك في معرض تبيينه للمسؤوليات الاساسية الملقاة على عاتق مسؤولي النظام في الظروف الحساسة والمعقدة الراهنة.
وخلال استقباله صباح الخميس رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة، أكد سماحته بان “الواقعية ورؤية النقاط الايجابية الكثيرة الى جانب بعض نقاط الضعف” و”الفخر بجيل الشباب المؤمن والثوري” و”الاستفادة من الطاقات الداخلية والوطنية الهائلة” و”عدم الغفلة عن عداء الاعداء”و”رسم حدود واضحة وشفافة مع جبهة الاستكبار” و”عدم الخوف من العدو” و”الاعتماد على الشعب وتقوية الحركة الجهادية” و”صون وتعزيز الوحدة الوطنية” و”الاهتمام بالثقافة الدينية والثورية” و”بناء الحوار”، تعتبر من المسؤوليات الحساسة والمهمة لمسؤولي النظام في مختلف المستويات.
وكان الاجتماع الخامس عشر لمجلس خبراء القيادة قد اختتم مساء الأربعاء بإصدار بيان ختامي أشاد بالجهود الخالصة التي يبذلها الفريق النووي الايراني، والتي أفضت للمزيد من الثقة بسلمية البرنامج النووي الإيراني.
كما دعا أعضاء مجلس خبراء القيادة في بيانهم الذي جاء في ختام اجتماعهم الخامس عشر الذي استمر يومين، المسؤولين الدبلوماسيين في البلاد للرد علي التصريحات المهددة الصادرة عن بعض المسؤولين الأميركيين.
وزار أعضاء مجلس خبراء القيادة صباح الخميس، مرقد الإمام الخميني الراحل (رض) مجددين العهد مع أهداف مفجر الثورة الإسلامية.
كما دعا أعضاء مجلس خبراء القيادة في بيانهم الذي جاء في ختام اجتماعهم الخامس عشر الذي استمر يومين، المسؤولين الدبلوماسيين في البلاد للرد علي التصريحات المهددة الصادرة عن بعض المسؤولين الأميركيين.
وزار أعضاء مجلس خبراء القيادة صباح الخميس، مرقد الإمام الخميني الراحل (رض) مجددين العهد مع أهداف مفجر الثورة الإسلامية.