قال المحلل السياسي نجم القصاب ان التعديات والتجاوزات على مقرات المقاومة الاسلامية لايمكن السكوت عنها ولابد من محاسبة ومعاقبة المسؤولين عنها , فيما اشار الى ان حزب البعث مازال يخطط لتحقيق اهدافه داخل العراق.
القصاب في حديث مع “قناة الاتجاه” اكد ان حزب البعث ما زال يمتلك ابواق اعلامية واصوات سياسية استطاعت ان تخترق العملية السياسية منذ العام 2003 الى الان , معتقداً ان التعديات الفاضحة والجارحة على بعض فصائل المقاومة الشريفة التي قاتلت وناضلت وضحت واعطت الشهداء بالمئات من اجل حماية العراق هي محاولة لتنفيذ مخططات البعث.
واضاف: ان حزب البعث ما زال يخطط ولديه منهجا لتشتيت الحقيقة والوقائع, مشدداً على ان التعديات والتجاوزات على مقرات المقاومة الاسلامية لايمكن السكوت عنها ولابد من محاسبة ومعاقبة لكل العسكريين والامنيين والسياسيين الذين يحاولون تشويه الانتصارات لتعطي عزما لداعش.
وتابع القصاب ان ما جرى من عقد مؤتمر للارهاب والارهابين والبعثيين وضباط الجيش والمخابرات والحرس الخاص لصدام هو للتخطيط ومحاولة لتحقيق الاهداف داخل الامة العراقية.
يشار الى ان قوة بإمرة عبد الأمير الشمري داهمت، الخميس 3 آب 2015، مقرا للكتائب وحسينية بقية الله كانت تبحث عن ما يسمى والي بغداد المجرم “زياد خلف” المعتقل من قبل ثلاثة ايام في احدى قواطع المواجهة مع داعش وله ارتباط بالبعث.
وافاد مصدر مخول في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، الجمعة 4 آب 2015، ان القيادات الأمنية والعسكرية اجتمعت ووضعت خطة لمواجهة تهديدات البعث وعملاء الأجنبي، وتناولت البدائل في حال الانهيار الأمني, مضيفاً ان الاجتماع جاء على خلفية ما حصل ، الخميس، والذي تزامن مع اجتماع الدوحة التآمري على الشعب العراقي الجريح.