أكد رئيس آكاديمية بحوث الصناعات البترولية الايرانية، أمير عباس حسيني، كثافة المشاركة لشركاء الآكاديمية الدوليين في الملتقى الدولي الثاني للبحث عن الفرص التقنية بمجال صناعة النفط والغاز الإيرانية في طهران.
وأشار حسيني إلى الأهمية البالغة التي توليها وزاره النفط لزيادة الإنتاج وقال: نظراً لتسليم إدارة المخازن إلى المراكز البحثية والجامعات المحلية أصبح من المقرر أن تتمحور الدورة الثانية للملتقى الدولي، حول البحث عن الفرص التقنية بمجال صناعة النفط والغاز الإيرانية.
وأكد الحضور الواسع للشركات العالمية الرائدة بالملتقى، مشيرا الى أن الآكاديمية وشركاءها الدوليين والشركات الرائدة المشاركة بالمعرض ستبادر خلال المتلقى الثاني الى التباحث والمناقشات حول 16 فرصة تقنية متعلقة بالإدارة المتكاملة للمخازن، مبيّنا أنه مقارنة مع الدورة الأولى للملتقى لقيت هذه الدورة ترحيباً واسعاً من قبل الشركات والمؤسسات البحثية المشهورة عالمياً.
وأوضح حسيني بأن الأطراف المحلية والأجنبية المشاركة بالملتقى ستقوم بتقديم إنجازاتها ومكتسباتها التقنية حول الفرص التقنية، مضيفاً أن هذه التقنيات ترتكز على ثلاثة قطاعات، هي التقنيات المتعلقة بزيادة الإنتاج القائمة على المخازن، والتقنيات المتعلقة بزيادة الإنتاج القائمة على الآبار، والتقنيات المتعلقة بزيادة الإنتاج القائمة على المنشآت والأجهزة، فضلاً عن التقنيات المتعلقة بالبيئة.
ولفت حسيني الى أن الملتقى يستهدف إنشاء الأرضيات اللازمة لتوسيع شبكة تقنيات صناعة النفط الإيرانية، وتحقيق إهداف الخطة التنموية السادسة للبلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الدولي الثاني للبحث عن الفرص التقنية في مجال صناعة النفط والغاز الإيرانية، سيقام يوم 30 ايلول/سبتمبر القادم، مرتكزاً على التقنيات المتعلقة بزيادة الإنتاج والأجهزة المتعلقة بها، وبرعاية وزارة النفط ووزارة الشؤون الخارجية وآكاديمية بحوث الصناعات البترولية وبمشاركة الشركات الدولية المشهورة والمؤسسات والجامعات الأجنبية المشهورة، وعدد من الممثلين الاقتصاديين والتجاريين للسفارات الأجنبية والمؤسسات الدولية المقيمة في طهران وعدد من الشركات الاستثمارية بقاعة المؤتمرات الدولية في مقر آكاديمية بحوث الصناعات البترولية في طهران.
واقيم الملتقى الأول للبحث عن الفرص التقنية في أبريل/نيسان عام 2014 بمشاركة 30 شركة محلية في مقر آكاديمية بحوث الصناعات البترولية وتم خلاله التعريف بـ 40 مشروعاً تقنياً.