الرئيسية / من / على الوكالة و5+1 التصرف بانصاف وازالة الحظر لقاء خطوات ايران الايجابية

على الوكالة و5+1 التصرف بانصاف وازالة الحظر لقاء خطوات ايران الايجابية

 عا رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الوكالة الدولية للطاقة الذرية و 5+1 العمل بتعهداتها وفق الاتفاق النووي وخارطة الطريق “وان ايران اكدت عبر اتخاذها خطوات عملية وطوعية في بناء الثقة انها ملتزمة بتعهداتها”.

واكد صالحي ، في كلمة القاها في الاجتماع السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية  بفيينا ، على موقف ايران القائم على عدم شرعية انتاج وتخزين واستخدام اسلحة الدمار الشامل وعدّها من المبادئ المهمة لسياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية المنبثقة عن فتوى قائد الثورة الاسلامية، مشددا على ضرورة ازالة جميع اشكال الحظر غير العادل المفروض على ايران.

وفي جانب آخر من كلمته عدّ الاتفاق النووي الاخير بمثابة رسالة الى شعوب العالم مفادها ان الحظر والتهديد العسكري لايترك أي تأثير على تطلعات الشعب الايراني.

وقال صالحي ، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحمل على عاتقها وفق نظامها التأسيسي، مسؤولية ارتقاء الاستخدام السلمي للطاقة النووية في جميع انحاء العالم ، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخذت ، في ظل فتوى قائد الثورة حيال عدم شرعية انتاج وتخزين واستخدام اسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النووية ، نهجا مستمرا دون اي تغيير ازاء حيازة التقنية النووية السلمية القائم على المشاركة البناءة والاحترام المتبادل.

واضاف مساعد رئيس الجمهورية ، ان ايران من هذا المنطلق ، وبهدف تحقيق اهدافها في حيازة التقنية النووية السلمية خاضت مفاوضات تاريخية والتي تبلورت بعد فوز الرئيس روحاني في الانتخابات الرئاسية الايرانية في حزيران / يونيو 2013.

وتابع: انني اعلن بفخر ان ايران و 5+1 قد توصلت الى اتفاق في اطار برنامج الخطوة المشتركة في 14 تموز / يوليو الماضي عقب مفاوضات شاقة ومركزة استمرت نحو 23 شهرا والذي يوجه رسالة مفادها ان الحظر او التهديد العسكري لايترك اي تاثيرات على الشعب الايراني.

ووصف الاتفاق بانه فتح فرصا وآفاقا جديدة ويشكل خطوة الى الامام نفذتها اطراف النزاع بهدف انهاء ازمة مختلقة ولاضرورة لها والتي استمرت اكثر من عقد من الزمان.

واوضح، انه بالاضافة الى الاتفاق النووي فان التوقيع على خارطة طريق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم على اسس الحوار والتعاون في 14 تموز / يوليو يعد مؤشرا آخر على عزيمة ايران الراسخة في ايجاد حلول للمواضيع العالقة.

وفي جانب آخر من كلمته ادان صالحي الهجمات السايبرية التي استهدفت المنشآت النووية واعرب مرة اخرى عن قلق طهران حيال التسريب الاحتمالي للمعلومات السرية المقدمة الى الوكالة الدولية.

ولفت الى ان ايران تدعم برنامج نزع الاسلحة النووية ، داعيا البلدان مالكة الترسانات النووية الى تنفيذ تعهداتها وفق المادة 6 في المعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووي واعتبر ان مايبعث على الانزعاج هو ان هذه البلدان لاتلتزم بتعهداتها ومسؤولياتها في نزع الاسلحة النووية رغم مرور نصف قرن على ذلك.

واشار صالحي الى مبادرة صنع شرق اوسط خال من الاسلحة النووي ، موضحا ، ان ايران طرحت هذه الفكرة منذ عام 1974.

ووصف الكيان الصهيوني بانه يشكل اكبر عائق امام هذا البرنامج وتهديدا جادا للامن في المنطقة بسبب عدم انضمامه للمعاهدة المذكورة.

شاهد أيضاً

ذرائع الغرب لن تتوقف عند الموضوع النووي

قال قائد سلاح الجوفضاء في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زادة، ان من الوهم التصور ...