فبعد الاعلان عن اسر عدد من الجنود في جيزان قبل ايام وعرض احدهم تحدث باسم الاسرى السعوديين، نشرت القوات اليمنية صورا لاسر جنديين سعوديين جديدين في منطقة الربوعة بمحافظة عسير في العمق السعودي، حيث سيطرت قبل ايام على الموقع وعلى المدينة المسماة باسم الموقع. ونشر القوات شريطا يظهر قيام وحدات من القوات اليمنية باقتحام موقع عسكري في الربوعة وخوضها معارك عنيفة مع حاميته. كما يظهر الشريط اسر جنديين سعوديين في الموقع.
محيط منطقة الربوعة شهد معارك ايضا تمكنت على اثرها وحدة من الجيش واللجان من التقدم باتجاه احدى النقاط العسكرية وتدمير عدد من الاليات العسكرية التابعة للجنود السعوديين اضافة الى تدمير الساتر الرئيسي في الموقع. كما تم تدمير ست اليات عسكرية سعودية خلال عملية تقدم في موقع فرضة الجابري ومنطقة قوى.
الجيش واللجان واصلا استخدام الصواريخ في اطار الرد على العدوان، فقاما باستهداف مواقع للجيش السعودي في بيت مشقف اضافة الى استهداف منطقة غاوية في جيزان. كما اطلقا عشرات القذائف على موقع العارض العسكري والمجمع العسكري في محافظة عسير.
الواقع الميداني لم يختلف داخليا ليواصل الجيش واللجان تقدمهما في محافظة مارب حيث تحشد الرياض قواتها ومرتزقتها من اجل ما تسميه حسم معركة مارب وعزل العاصمة صنعاء. وهو ما تناقضه الوقائع الميدانية، التي اكد المتحدث باسم الجيش اليمني شرف لقمان انه رغم التعزيزات فان حسم المعركة لن يكون في صالح قوى العدوان.
وفيما افادت مصارد عسكرية بمقتل قائد القوات الخاصة السعودية فهد بن تركي بن عبد العزيز في مقر قيادة المنطقة الثالثة في مارب، اكدت القوات اليمنية المشتركة انه سيتم التعامل مع افراد القوات السعوديو القطرية والاماراتية كاسرى حرب في حال سلموا انفسهم والا ستكون المواجهة معهم على اساس انهم قوات محتلة.