الرئيسية / أخبار وتقارير / اتساع رقعة المواجهات مع الاحتلال دلیل علی أن الشعب الفلسطینی أکبر من قیاداته

اتساع رقعة المواجهات مع الاحتلال دلیل علی أن الشعب الفلسطینی أکبر من قیاداته

اعتبر عضو اللجنة المرکزیة لحرکة «فتح» عباس زکی اتساع رقعة المواجهات بین الشبان الفلسطینیین وجنود الاحتلال وتخطیها الأسبوع علی التوالی دلیلاً عملیاً علی إسقاط حالة الرعب من العدو المدجج بالسلاح، وکذلک من عصابات المستوطنین التی تشارک الجیش الصهیونی مسلسل الإرهاب.

 قال زکی: ‘إن الشعب الفلسطینی الأبی أثبت أنه أکبر من قیاداته، وهو نجح عبر الهبات الجماهیریة فی الضفة الغربیة والقدس، وقطاع غزة، والداخل السلیب عام ثمانیة وأربعین فی إرباک أذرع إسرائیل الأمنیة کما فعل مع المستوی السیاسی لدیها’.

ورأی القیادی فی حرکة «فتح» أن المطلوب الآن هو التخلص من ما أسماها «عقدة» السلطة والمقاومة، والعمل علی التنسیق بینهما، وإدارة الحالة الکفاحیة بما یقض مضاجع الاحتلال.
وتابع القول: ‘نحن الآن فی مرحلة اختبار وعض أصابع؛ لقد کان «الإسرائیلیون» یظنون أنهم سینتصرون بالرعب، وأن الفلسطینیین لیس بمقدورهم مواجهة هذا التحدی الخطیر المتمثل فی عصابات «تدفیع الثمن» الصهیونیة المدعومة بالجیش المدجج بکل أنواع السلاح والتکنولوجیا (..) لقد نسوا وتجاهلوا أن هذا الشعب إذا ما خیّر بین أن یکون خاضعاً تابعاً ذلیلاً فوق أرضه أو أن یموت؛ فإنه یفضل الثانیة فالشهادة بالنسبة له هی حیاة کریمة’.
وأضاف زکی: ‘نحن أمام شعب عظیم یأبی الانکسار والهوان، ونفتخر بأن أبناء «فتح» الذین یقودون المواجهات فی أکثر من منطقة علی مستوی الضفة والقدس، ونتطلع لأن تضم هذه المیادین کل الأطیاف الفلسطینیة بعیداً عن التوصیفات الفئویة والمسیئة التی تصب فی خانة الانقسام والتشرذم، وهو أمر یستغله الاحتلال فی مضاعفة العدوان والعربدة بحق الإنسان والمقدسات’.