وفيما أصدر رئيس الوزراء المصري توجيهات بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الموقف، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر مسؤول أن الطائرة سقطت نتيجة عطل فني في محركاتها. كما نقل عن مصادر ملاحية في مطار القاهرة أن قائد الطائرة طلب إذناً بالهبوط الاضطراري في مطار العاصمة بعد العطل الذي أصابها. إلا أن وزير الطيران المدني أكد أنه من المبكر جداً تحديد سبب تحطم الطائرة الروسية. وتشهد المنطقة التي سقطت فيها الطائرة تواجداً للجماعات الإرهابية المسلحة التي يحاربها الجيش المصري ما يجعل المراقبين يطرحون فرضية العمل الإرهابي.
وكان برج المراقبة في مطار شرم الشيخ فقد الاتصال بالطائرة التي كانت تقل 224 شخصاً بين ركاب وأفراد الطاقم خلال رحلة عودتهم من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ. والطائرة المنكوبة هي من طراز “إيرباص ٣٢١” وتعود لشركة الطيران “كوغاليم آفيا” الروسية.
وفي موسكو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد يوم حداد وطنياً مقدماً تعازيه بالضحايا. فيما أفاد مراسل الميادين بأن وزير النقل الروسي سيتوجه إلى مصر لمتابعة قضية الطائرة المنكوبة. وكانت وزارة الخارجية قالت إن سفارتها في القاهرة تستوضح حيثيات الحادثة مشيرة إلى أن جميع ركاب الطائرة من الروس.
وكثرت في العامين السابقين حوادث الطيران وسجل العام 2014 أكبر عدد منها خلال السنوات العشر الأخيرة حيث لقي قرابة 800 شخصاً مصرعهم في سبع حوادث طيران.