واشار قائد الثورة خلال استقباله رئيس ومسؤولي السلطة القضائية عصر الاربعاء الى قرب حلول يوم القدس العالمي، وقال: بفضل الله فان نداء الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم سيصدح يوم الجمعة في انحاء ايران والعالم الاسلامي، وان الامة الاسلامية ستقوم بأداء الفريضة الهامة بالدفاع عن المظلوم.
وحيا قائد الثورة في مستهل اللقاء ذكرى الشهيد آية الله بهشتي مؤسس السلطة القضائية بالجمهورية الاسلامية، ووصفه بانه مدير ومتابع ومدبر وحاسم، معربا عن شكره للخدمات والجهود التي يبذلها كبار المسؤولون القضائيون والمدراء والعاملين بالسلطة القضائية.
كما اشاد برئيس السلطة القضائية آية الله آملي لاريجاني ووصفه بانه شخصية عالمة وحكيمة، وقال: ان الجهاز القضائي يحظى باهمية بالغة من ناحية الواجبات الذاتية مثل الاشراف على تطبيق القانون، والحيلولة دون ارتكاب الجرائم، وكذلك من ناحية مشاركة رئيس السلطة القضائية في المجالس العليا والاساسية في الدولة ودوره المؤثر في التخطيط للسياسات العامة.
واكد سماحة آية الله الخامنئي على اهمية كسب رضا الناس باعتباره واجبا اسلاميا وهدفا اساسيا، معتبرا المحافظة على نزاهة السلطة القضائية بانه اهم عامل لكسب رضا الشعب.
واعتبر سماحته تنشيط السلطة القضائية في المتابعة القانونية للقضايا الدولية بانها أمر ضروري، مضيفا: ان متابعة حقوق الشعب الايراني التي هدرت بسبب الحظر يجب ان يكون في جدول اعمال السلطة القضائية.
واشار آية الله خامنئي الى الاحكام التي تصدرها المحاكم الاميركية للاستيلاء على اموال الشعب الايراني بذرائع واهية واتهامات لا اساس لها، مضيفا: ان تضييع حقوق الشعب الايراني بسبب اجراءات الحظر، هي حقيقة يجب متابعتها قضائيا على الصعيد الدولي.
واوصى قائد الثورة الاسلامية المسؤولين القضائيين، بمتابعة حقوق آلاف ضحايا الارهاب في ايران، ورفع الشكاوى ضد الدول التي تدعم سرا وعلنا منفذي الاعمال الارهابية، والدفاع القانوني عن الشخصيات المسلمة المظلومة في انحاء العالم.
كما شدد قائد الثورة السالامية على ضرورة احياء حقوق الانسان من وجهة نظر الاسلام على الصعيد العالمي باعتباره مسؤولية تقع على عاتق السلطة القضائية.
ووصف الاعلان رسميا عن غض الامم المتحدة النظر عن الجرائم الحالية وقتل الاطفال في اليمن لقاء استلام الاموال من بعض الدول، بانه عار على البشرية، وقال: ان هذه الفضيحة تتنافى مع حقوق الانسان الحقيقية، ويجب متابعة هذه القضية قانونيا وقضائيا على الصعيد الدولي.
واكد قائد الثورة الاسلامية في الختام على ضرورة ان يكون السلطة القضائية ذات طابع ثوري، واضاف: طبعا الثورية وخلافات لوجهة نظر ودعايات البعض لا تعني التطرف ، وانما الثورية تعني الاداء الذي يتسم بالعدل والحكمة والدقة والرأفة والانصاف والحسم بعيدا عن المجاملة.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء