الرئيسية / أخبار وتقارير / أميركا تتعاون مع جردان داعش وبارزاني الخيانة يتواطأ مع تركيا

أميركا تتعاون مع جردان داعش وبارزاني الخيانة يتواطأ مع تركيا

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، أمس الاربعاء، ان امريكا تتعاون مع جماعة داعش الاجرامية، مبينا ان ضربات ما يسمى بالتحالف الدولي ضد داعش الخجولة وتدل على التعاون. وقال الغراوي في بيان إن “ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن يتعامل مع ملف محاربة الارهاب بازدواجية، حيث ان الضربات التي يوجهها التحالف الى داعش الاجرامي خجولة قياساً بقدرتها المشهودة بدقة الضربات اضافة لاعتمادها على التقنيات الحديثة في استمكان العدو”.

وأضاف أن “تمدد داعش الاجرامي في العراق واستمرار تدفقها من سوريا باتجاه البلاد هو خير دليل على عدم جدية التحالف الدولي في ملف محاربة الارهاب”. واوضح الغراوي أن “عملية تحرير المدن التي اغتصبتها عصابات داعش الاجرامي يجب ان تكون بأيدٍ عراقية خالصة دون تدخل اجنبي، وعدم الاعتماد على التحالف الدولي في تحرير مدينة الموصل او غيرها وعلى رأسهم دولة الاستكبار امريكا”.

واكد ان “ضربات التحالف الدولي ضد داعش الاجرامي خجولة نظراً لقدرتها المشهودة بدقة الضربات اضافة لاعتمادها على التقنيات الحديثة في استمكان العدو”. واشار الى ان “وجود دلائل تشير الى تعاون امريكا مع هذه الجماعات ومحاولتها في الوقت ذاته اطالة امد الحرب من خلال سعي بعض القادة العسكريين في التحالف الى التصريح بأن الحرب تحتاج الى ثلاث او خمس سنوات من اجل القضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا”.

ودعا الغراوي الى “ضرورة التحرك الدبلوماسي والضغط على بعض الدول التي تدعم هذه الجماعات الارهابية في الخفاء، وارسال وفود برلمانية او حكومية لتلك الدول وحثها على تغيير تعاملها ومساعدتها للعراق في ملف محاربة الارهاب”.

ولاقت الولايات المتحدة الامريكية انتقادات كبيرة بسبب دعمها للجماعات الاجرامية في سوريا، وعدم جديتها في محاربة الارهاب في العراق، بعد تهاونها بقصف داعش الاجرامي وارتاله رغم تمكنها من ذلك ورؤية سلاح الجو لما يسمى بالتحالف الدولي تحركات داعش العلنية في الموصل والانبار دون قصفها.

من جهته اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، امس الاربعاء، ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ومحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي متواطئون مع تركيا لاحتلال مدينة الموصل.

وقال الصيهود في بيان إن “اقدام الاتراك على غزو العراق هو نتاج لتواطؤ السياسيين الخونة يقف في مقدمتهم فاقد الشرعية مسعود البارزاني وأثيل النجيفي الذين سلموا الموصل ومحافظاتهم الى داعش الاجرامي وبعض النواب المتأمرين المعروفين بتوجهاتهم المشبوهة، وبالتالي هم اليوم انفسهم من سلموا الموصل للاتراك”. وأضاف أن “الخونة الذين لا تهمهم مصلحة العراق لا يفرقون بين الغزو والاحتلال وبين بناء علاقات استراتيجية مع محور الخير، وما صدر من تركيا تجاه العراق هو غزو لايمكن السكوت عنه”.

وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أكد، في وقت سابق، خبر وصول قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية، داعياً تركيا لاحترام حسن الجوار والانسحاب فوراً من الاراضي العراقية.

شاهد أيضاً

تدمير مقرات ومضافات واكداس لجردان داعش في صحراء الرطبة غرب العراق

أعلن قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي اللواء الركن محمود الفلاحي، الاحد، عن تدمير مقرات ومضافات ...