الرئيسية / اخبار العلماء / التكفيريون والتحالفات الامريكية يشكلان خطرا كبيرا علي العالم الاسلامي

التكفيريون والتحالفات الامريكية يشكلان خطرا كبيرا علي العالم الاسلامي

 قال نائب رئيس مجلس خبراء القيادة اية الله محمود هاشمي شاهرودي ، ان التيارات التي تشكلت في المنطقة سيما في سوريا والعراق واليمن والتحالفات التي تقوم بتشكيلها امريكا وآل سعود والصهاينة والدول الحليفة معهم، تشكل خطرا كبيرا علي العالم الاسلامي.
قال اية الله هاشمي شاهرودي اليوم الخميس في الاجتماع المشترك لهيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة مع اللجان الداخلية للمجلس عقد في مدينة قم (جنوب طهران) ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي المحور الاساسي لمواجهة فتنة التيارات التكفيرية.
واستطرد قائلا : البعض يمكن ان يتصور ان هذه الحروب ترتبط بسوريا والعراق واليمن ولاعلاقة لنا بها .
واضاف : اذا لم يتم مواجهة هذه الفتنة، ولو لم تتصدى المقاومة والمستشارون لداعش ، لكانت الحرب اليوم علي حدودنا.
وقال : الهدف الرئيسي هو القضاء علي محور المقاومة، والجميع يعلم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي محور المقاومة .
واضاف اية الله هاشمي شاهرودي : التحالفات التي تشكلت مؤخرا تحت عنوان مكافحة الارهاب والقاعدة وداعش والتحالف السعودي الاخير، ليس عنوانه محاربة داعش، بل التصدي للدول التي يزعمون بانها تدعم الارهاب ، ليعلنوا فيما بعد بانها ايران لانها تدعم حزب الله وقوات الحشد الشعبي في العراق.
واضاف : في الحقيقة ان جميع هذه التحركات والقرارات الاخيرة في الكونغرس الامريكي او الحركة الاخيرة في نيجيريا تجري بأسم مكافحة الارهاب ، يقتلون ابناء الشيخ الزكزاكي ويهنأون الجنرال الذي قام بهذا العمل الاجرامي.
واشار الي وقوع فتنة كبيرة جدا، وقال من المؤسف ان العالم الاسلامي والمسلمين في غفلة من امرهم ولايشعرون بالخطر الناجم عن الاعلام الواسع لآل سعود .
ولفت الي الغسيل الفكري الجاري حاليا في العالم الاسلامي من قبل الاعلام المضلل لآل سعود المدعوم من امريكا والصهاينة وقال : هم يروجون الي ان اتباع المذهب الشيعي بعيدين عن الاسلام وايران تدعم عناصر الفتنة.
وقال ان موضوع التكفيريين ليس موضوعا بسيطا ، هناك ارضية فكرية بدأت بالانتشار في العالم الاسلامي وسببها النشاطات التي اعتمدها النظام السعودي في السنوات الـ30 الماضية واستطاع تربية مليون او أكثر من المبلغين الذين يحملون الفكر الوهابي.