إنّها ليلة ميلاد نبي الله عيسى (عليه السلام) طلب الإمام الخامنئي (دام ظله) أن يبحثوا عن شهداء الثورة بين العائلات المسيحيّة ليزورها ، حدّد المكتب العائلة .
أخبروا القائد عن العائلة المنشودة ، تهيّأ الموكب للإنطلاق ، وصل فريق الحراسات الخاص مسبقاً كالعادة ، طرقوا الباب فأجابتهم إمرأة و فتاة ، فأخبروهما أنّ أحد مسؤولي الدّولة سيأتي لزيارتهم و تهنئتهم بالعيد ، سألوهما عن الرجال.
فأُخبروا أنّه ليس في دارهما رجل ، تفاجأوا ، هم يعلمون أنّ الإمام الخامنئي لن يدخل الدار طالما ليس فيها رجل ، سألوهما عن الأقارب فأخبرتهم الفتاة أنّ عمّها يسكن قريباً من دارهم ، فأسرع أحد رجال الحرس لإحضاره .
في هذه الأثناء وصل موكب الإمام (دام ظله) ، همّ بالدخول ، تفاجأت المرأة العجوز به و كذلك الفتاة ، و أغمي على الأم مباشرةً .
سأل الإمام الخامنئي (دام ظله) عن الرجال ، فأخبروه أنّهم ذهبوا لإحضار العمّ ، ففضّل أن يمكث و ينتظر في الشارع رغم محاولات الحرس ثنيه عن ذلك درءً للمخاطر الأمنيّة .