جددت فصائل المقاومة الإسلامية المنضوية في الحشد الشعبي تأكيدها على أن الحشد هو الرقم الاصعب في المعادلة الامنية التي تتكفل بتحرير كل الارض العراقية وبحفظ امن وسيادة ووحدة العراق والدفاع عنه حاضرا ومستقبلا.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لمتحدثي ومسؤولي اعلام فصائل الحشد الشعبي المقاوم لمناقشة آخر التطورات على الساحة العراقية ، حيث قدم المجتمعون أحر التهاني والتبريكات لمقام المرجعية الدينية وأبناء الشعب العراقي ولأبناء القوات المسلحة البطلة والى ابطال الحشد الشعبي ورجال العشائر الغيارى بمناسبة المولد النبوي المبارك وولادة الامام الصادق عليه السلام وبذكرى يوم العراق جلاء الاحتلال من ارض العراقية المباركة وكذلك بالانتصارات الكبيرة التي تحققت في مدينة الرمادي ، مؤكدة أن تضافر الجهود نتج عنه بعد اشهر من المعارك تحرير العشرات من المناطق والقرى والأرياف التي كانت تمثل طرق امداد للعدو ، مبدية عزمها على مواصلة الانتصارات ليكون تحرير الرمادي فاتحة لانتصارات اخرى تتضافر فيها جهود كل هؤلاء الابطال لتصنع لنا نصرا مؤزرا تكون نهايته اعلان كل الارض العراقية مطهر من دنس العصابات الارهابية.
البيان شدد أيضا على ان الحشد الشعبي بقيادته المجاهدة وفصائله المقاومة وجمهوره الواسع والرعاية الابوية من المرجعية الرشيدة الدينية المباركة سيبقى الرقم الاصعب في المعادلة الامنية التي تتكفل بتحرير كل الارض العراقية وبحفظ امن وسيادة ووحدة العراق والدفاع عنه حاضرا ومستقبلا وعليه ، مضيفا “ان الحشد الشعبي بقيادته المتمثلة بالحاج ابو مهدي المهندس وباقي اخوته من قادة فصائل الحشد الشعبي يمثلون رمزية كبيرة لكل الشعب العراقي وان المساس بهم يعني مساسا بكل الحشد الشعبي المبارك”.
وأكد البيان أن “ما يظهر من اشاعات وأقاويل من هنا وهناك انما يستهدف التأثير على معنويات الحشد الشعبي ومعنويات ابناء القوات المسلحة تزامنا مع الانتصارات الكبيرة التي حققها ابناء القوات المسلحة والحشد اشعبي في الرمادي وباقي المناطق واستعداد كما اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي وأعلنت قيادة الحشد الشعبي لتحرير ما تبقى من المناطق المغتصبة وصولا الى تحرير نينوى التي سيكون ابناء الحشد وأبناء القوات المسلحة حاضرون في تحريرها ذاهبون اليها سريعا ولن تطول فترة الانتظار من قبل اهلنا وأبنائنا هناك فأننا جميعا قادمون يحدونا رغبة كبيرة في تحرير العراق سريعا من براثن هذا الارهاب وقطع الطريق على كل مشاريع الفتنة والتقسيم والتي يسعى اليها كل من لا يريد الخير للعراق ويتآمر على العراق وأهله”.