الرئيسية / أخبار وتقارير / بقاء أو انسحاب القوات الإيرانية أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش ويخص الحكومة السورية

بقاء أو انسحاب القوات الإيرانية أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش ويخص الحكومة السورية

نائب وزير الخارجية السوري يؤكد في حديث لوكالة سبوتنيك أن انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله في سوريا أمر غير مطروح للنقاش معتبراً أنه شأن يخص الحكومة السورية، ويعبر عن أمله بعودة العلاقات السورية التركية التي دمرها أردوغان بحسب تعبيره

 المقداد: كلام واشنطن عن إحلال قوات عربية في سوريا يهدف إلى جر الأخيرة لنزاع مع دمشق وهذا أمر خطير جداً

أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله في سوريا أمر غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية.

وقال المقداد في حديث لوكالة سبوتنيك إن “حكومة الجمهورية العربية السورية دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب ومن بين هذه القوات قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيين وإخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف هي معنية بالحرب على الإرهاب ولا تنتهك سيادة وحرمة أراضي سوريا وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب”.
وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن “هذا الموضوع (انسحاب إيران وحزب الله من سوريا) غير مطروح للنقاش لأنه يأتي في سياق سيادة سوريا على من يكون على أرضها ومن لا يكون.. لذلك هذا الموضوع غير مطروح ولا يمكن أن نسمح لأحد بطرحه”.
وحول المطالبة الروسية بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية قال المقداد: “أنا لا اعتقد أن الأصدقاء الروس إطلاقاً يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع وبموافقة الحكومة السوية.. هذا اختصاص حصري لسوريا، وهذا الموقف المعلن من روسيا”، مؤكداً أن ” القوات التي دخلت الى سوريا بدون علم الحكومة السورية تمثل قوات إحتلال، من جهة وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الإرهاب في سوريا”.

وأمل نائب وزير خارجية سوريا بعودة العلاقات السورية التركية، إلا أنه لفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دمر العلاقات بين البلدين، معلناً أنه على الأخير “الكف عن دعم الإرهابيين في سوريا وسحب قواته منها”.

وقال المقداد إن كل سنتيمتر سيعود إلى سيطرة الدولة السورية، مشدداً على أن “هذا قرارنا وقرار أصدقائنا، والشرعية الدولية والأمم المتحدة إلى جانبه”.

وأوضح أنه بعد إنهاء الخطر الإرهابي المباشر على دمشق فإن الباب مفتوح للتوجه شمالاً أو جنوباً، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تسعى للتسوية دون سفك الدماء، لكن إذا أصرت المجموعات الإرهابية على المواجهة فلن يكون هناك خيار آخر.

ورأى المقداد أن كلام واشنطن عن سحب قواتها من سوريا وإحلال قوات عربية يهدف إلى جر دمشق للنزاع معها، واصفاً هذا الأمر بـ”الخطير جداً”.

وأشار إلى أن التحالف الأميركي قصف آبار النفط في سوريا كي لا تستفيد الدولة السورية منها ولإجبارها على دفع الملايين لتأهيلها.

كما أكد أن موسكو ودمشق قدمتا إثباتات على عدم صحة الهجمات الكيميائية المزعومة وقدمتا 18 شاهداً أكّدوا أن “الحادث كان تمثيلية”.

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي كانت قد عقدت جلسة في 27 نيسان/ أبريل الماضي للاستماع لإفادات 17 شاهداً قدمتهم الممثلية الروسية لإثبات فبركة الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة دوما.

واتهمت البعثة الروسية الأجهزة البريطانية بفبركة الهجوم الكيميائي المزعوم، وقالت إن المنظمات التي فبركت الهجوم الكيميائي مموّلة من لندن وواشنطن.

شاهد أيضاً

ما يقوله القرآن في آية الكرسي/3- آية الكرسي والعناية الإلهية – سماحة الشيخ فاضل الصفار

إقرأ المزيد .. السيد خامنئي: “إسرائيل” أوقعت نفسها في الفخ.. وفي طريقها إلى الزوال الإمام ...