في الوقت الذي يستقبل العالم العام الجديد بكل فرح وسرور، والكل يتمنى ان يكون هذا العام عام سلام وخير وبركة للجميع ، نرى النظام السعودي يختتم عام ٢٠١٥ بعمل إجرامي كعادته حيث قامت فرقة الاغتيالات التابعة لعصابة ولد نايف بعملية إرهابية حين أقدمت تلك العصابة على إغتيال مجموعة من الشباب كانوا متواجدين في سيارتهم قرب أحد المنازل في قرية القديح بمنطقة القطيف، وتضاربت الأخبار عن عددهم واحتمل شهود أعيان أن يكون عددهم ثلاثة.
لقد تفاجئ اهالي القديح بصوت أعيرة نارية اخترقت صمت البلدة حيث نزلت مجموعة ترتدي ملابس للقوات الخاصة وبيدها بنادق آلية، كانت تقود سيارة فان أبيض ولاندكلوزر مصفح قامت بإطلاق الرصاص على سيارة واقفة عند أحد المنازل، وماهي إلا دقائق حتى قامت تلك المجموعة بسحب عدة أشخاص من السيارة مضرجين بدمائهم.
وقد عرف أحد المصابين وهو المطارد الأخ مفيد آل عمران .
فلماذا قامت عصابة ولد نايف باستدافهم ، ولا يعرف ما مصيرهم حتى الآن ، ولا يوجد اي تصريح من وزارة الداخلية؟.
والسؤال إلى متى ستبقى دماء الشيعة مباحة ؟
وهل تتعامل عصابة ولد نايف مع أهل السنة بنفس التعامل؟
هناك مطلوبين من الدواعش وغيرهم ولكن لم نسمع عن أي مداهمة إلى أي منطقة من مناطقهم كما يحصل في مناطق الشيعة ..فلماذا؟
هناك قوائم صدرت ضد أبناء السنة ومازال أغلبهم لم يتم القبض عليه ولكن مع ذلك لم نر محاصرة مناطقهم كما في العوامية، ولا مداهمات كما يحدث لمناطق الشيعة؟
فالى متى سنبقى صامتين ؟
هل يجب علينا أن ننتظر تصفية كل شبابنا من قبل عصابة ولد نايف؟
هل على كل أب وأم يعيشا حالة القلق على ابنهما إذا خرج، وينتظران عودته بوجل؟
لماذا لم يعد أحد يشعر بالأمان حتى في منزله خوفا من مداهمة عصابة ولد نايف او إختطافه من قبل تلك العصابات؟
حتى النساء لم تسلم فقد أختطفت الاخت إسراء الغمغام من منزلها.
أليس من واجبنا وضع حد إلى إجرام ولد نايف بحق أهل القطيف والأحساء والدمام؟
أليس من حق شبابنا الدفاع عن أنفسهم واهلهم ؟