اكد مساعد الشؤون السياسية لحرس الثورة الاسلامية، العميد رسول سنائي راد، انه لولا اعتبارات الاخوة والايديولوجيا في العالم الاسلامي، لما كانت السعودية تشكل رقما ملحوظا بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وحول تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمره الصحفي مساء الاحد قال العميد سنائي راد، ان وزير الخارجية السعودي الشاب والعصبي المزاد بادر في الحقيقة للهروب الى الامام بعد استشهاد آية الله الشيخ النمر بدلا عن تحمل المسؤولية والرد على الراي العام تجاه قضايا مثل العدوان الغادر على البلد المسلم اليمن والتدخل في شؤون البحرين والدعم المفضوح للتيارات التكفيرية مثل داعش وبوكوحرام والارهابيين الاقليميين وحتى التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا فيما يتعلق بالزمر الارهابية الهزيلة ولكن المتشدقة كثيرا في جنوب شرق ايران.
واكد بان وزير الخارجية السعودي وبدلا عن الرد على هذه القضايا والاعتذار للراي العام قد لجأ الى اختلاق الاسباب (لقطع العلاقات مع ايران) للهروب من الرد المنطقي.
وقال مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفيما يتعلق بالاعلان عن المواقف مثلما عملت بعد كارثة منى بصورة شفافة وصريحة جدا، ستتعاطى هكذا في اي قضية اخرى ايضا.
واضاف، لولا اعتبارات الاخوة والايديولوجيا في العالم الاسلامي لما كانت السعودية الغارقة في القضايا الامنية والسياسية والاقتصادية الحادة، تشكل اي رقم ملحوظ بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال العميد سنائي راد، انه بناء على ذلك فان الدولة (السعودية) التي دخلت حربا اضطرت ان تستخدم فيها مرتزقة “بلاك ووتر” ورجال بحرية مستاجرين، فان مزاعم القدرة على مواجهة ايران تعد ادعاء فارغا لاظهار قوتها الآيلة الى الاضمحلال والذي يعود السبب الاساس فيه الى عدم الحكمة لدى حكامها الشباب قليلي الخبرة والمراس.