أشار سماحة آية الله ناصر مكارم الشيرازي الاربعاء الي الجريمة المروعة التي ارتكبها نظام آل سعود بإعدام العالم الديني السعودي آية الله النمر ، و أكد أن هذا النظام أراد من قطع علاقاته مع ايران الاسلامية تضليل الرأي العام العالمي بشان اعدام هذا العالم الجليل والدول التي قطعت علاقاتها مع ايران ستعود وتتوسل بإستئناف هذه العلاقات علما أن قطع هذه الدول الضعيفة والفقيرة علاقاتها مع طهران لن يترك أدني تأثير في نفوس أبناء الشعب الايراني.
و فی مدینة قم المقدسة أن سماحته أکد ذلك فی بحث الخارج الذی القاه صباح الیوم الاربعاء فی المسجد الاعظم لدی اشارته الی اعدام العالم الدینی السعودی المجاهد آیة الله النمر موضحا أن هولاء الذین قتلوا هذا العالم یزعمون بأنهم عملوا بالکتاب والسنة.
وتابع قائلا ” ان العالم برمته دان النظام السعودی لقتله عالما دینیا غیر مسلح ولم یقتصر عمله سوی علی الامر بالمعروف والنهی عن المنکر”.
وانتقد سماحته الذین تعرضوا للسفارة السعودیة فی طهران وقال ” ان هؤلاء قدموا للطرف المقابل ذریعة کان یریدها الا ان المسؤولین فی ایران الاسلامیة دانوا هذا العمل وقبضوا علی الفاعلین وبذلک سحبوا الذریعة من النظام السعودی الذی افتضح أمره وکشف عن حقیقته”.
واستطرد قائلا ” ان احدی الصحف الغربیة قالت ان السعودیة تصدر 3 أشیاء وهی النفط والتمور والارهاب ما یظهر أنه ثبت للغرب بأن النظام السعودی یصدر هذه الامور فقط “.
واعتبر اية الله مکارم الشیرازی الوهابیة مصدر هذه الافکار المنحرفة داعیا علماء الدین الی بیان الحقائق والکشف عن المخططات التی یقف وراءها نظام آل سعود ویشهدها فی الوقت الحاضر کل من العراق وسوریا.
وشدد سماحته علی أنه طالما لم یتورع النظام السعودی عن ارتکاب هذه الاعمال الاجرامیة ولم یلتحق بصفوف المسلمین فإن هذه المشاکل سوف تستمر فی المستقبل أیضا.
وکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء