اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه لا عائق امام التعاون بين الشركات الفرنسية والايرانية وان طهران ترحب بدخول الرساميل والتكنولوجيا وتاسيس الاسواق المشتركة في المنطقة والعالم.
وفي هذا اللقاء الذي جرى في باريس عصر الاربعاء وحضره ايضا وزيرا الخارجية والاقتصاد الفرنسيين، اعلن الرئيس روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمشاركة في مستوى عال مع الناشطين الاقتصاديين الفرنسيين وقال، اعتقد ان حضوركم في هذا الاجتماع يعد مؤشرا لاستعدادكم للمشاركة في اقتصاد ايران الزاخر بالمميزات والطاقات.
واشار الى توقعات نمو الاقتصاد الايراني بنسبة 8 بالمائة خلال الخطة التنموية الخامسة في البلاد وقال، ان الوصول الى هذا المستوى من النمو بحاجة للمزيد من الانشطة والاستثمارات والتكنولوجيا الاكثر حداثة ونحن علي استعداد لاستقبال الرساميل والتكنولوجيا الجديدة، ومن ضمن ذلك مشاركة وتعاون الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي في التقدم بالمشاريع الاقتصادية الايرانية.
ونوه الى طاقات وقدرات ايران وفرنسا للتعاون المشترك وقال، ان قطاعات الطاقة والنفط والغاز والبتروكيمياويات والزراعة والتكنولوجيا الحديثة وصناعة السيارات والمناجم والاتصالات وتحديث الاسطول الجوي وسكك الحديد ، تعد فرصا مناسبة للتعاون المشترك.
واكد عزم ايران وفرنسا على التعاون في مسار توفير الرخاء والتنمية للشعبين واضاف، ان التعاون بين طهران وباريس ليس لا يضر باحد فقط بل يخدم مصالح منطقة الشرق الاوسط والسلام والاستقرار ايضا.
واضاف، اننا نعلن بحزم بان الاستثمارات في ايران تحظى بالضمانة الكافية والربح العادل المنصف وان الظروف في ايران اليوم مهياة في جميع المجالات اكثر مما مضى.