في ذكرى عودة الإمام الخميني من المنفى إلى إيران في 1 / 2 / 1979 ونجاح الثورة الإسلامية الإيرانية في إزاحة أكبر طاغية في العصر ، وهي ذكرى عزيزة على قلبي ، ففي مثل هذا اليوم تماماَ وببركة هذا النور القادم إلى العالم من ذرية الرسول الأعظم صلوات الله عليه وأله ، فَتَحَ الله على قلبي وتعرفت على مدرسة أهل البيت عليهم السلام والتحقت بها ، وتعرفت على باب علم مدينة رسول الله صلوات الله عليه وأله ، وتعرفت من هذه المدرسة ومن شخصية باعث نهضتها الإمام الخميني رضوان الله عليه علي علوم أهل البيت عليهم السلام ، من أدعية الصحيفة السجادية ، إلى مفاتيح الجنان ، إلى الأربعين حديثا ، إلى كتب العرفان والأخلاق … وعرفت أيضا من المبادئ التي أعلنتها الثورة :
ـ عرفت أهمية وضرورة الوحدة الإسلامية والتعايش السلمي بين الشعوب .
ـ عرفت أن أمريكا هي عدوة الشعوب ووكيل الشيطان في الأرض بل هي الشيطان الأكير .
ـ عرفت أن القدس والقضية الفلسطينية هى القضية المركزية للمسلمين .
( وهذه المبادئ المذكورة تكفي ليتوحد حولها العالم الإسلامي )
ـ عرفت أيضا من هزيمة أمريكا في صحراء طبس واحتراق طائراتها برياح عاصفة ..أن هذه الثورة محفوظة وأن من أرادها بسوء قصمه الله كما ورد في روايات العترة عن مدينة ( قم ) .
ـ عرفت أن الذي حفظ الثورة من الأعداء في الداخل والخارج هو ( ولاية الفقيه ) .رمز وحدة الشعب .
ـ عرفت معني أن تمتلك الشعوب روح الشهادة فلا تخشى شئ في سبيل المحافظة على حقوقها وامتلاك قرارها .
ـ عرفت معني أن يكون ( للعلم والإيمان ) دولة قوية قادرة .
ـ عرفت أيضاَ أن الإنسانية على أبواب ( فتح ) جديد ، يحرر العالم من الظلم ، ويقيم دولة (الحكم العدل ) فى الأرض ، كل الأرض
********************
رحم الله الإمام الخميني وأسكنه فسيح جناته ، وتهنئة للشعب الإيراني العظيم بثورته العظيمة .
سالم الصباغ
عذرا من الاستاذ الصباغ اني كنت مريض جدا لم اتوجه للمقال في وقته .