قال نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، إنه بفضل تزويد العراق بالأسلحة ومعدات الطائرات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تقنيات الهجوم من روسيا، استطاع الجيش العراقي تحرير بعض المناطق من سيطرة تنظيم “داعش”.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين قد قام، الأسبوع الماضي، بزيارة إلى العراق، استغرقت يومين، ورافقه فيها وفد روسي ضم نحو 100 من المسؤولين وممثلي الشركات ورجال الأعمال. ولأول مرة في العاصمة العراقية بغداد منذ عام 2008، عقد اجتماع للجنة الحكومية الروسية العراقية المشتركة، والتي كان من نتائجها وضع خارطة طريق للتعاون الثنائي. ووفقاً لروغوزين، فإن روسيا والعراق اتفقا على تكثيف التعاون في العديد من المجالات.
“كل إنجازات الجيش العراقي مرتبطة ارتباطاً مباشراً بتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية ووسائل الهجوم البري من روسيا. فالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد مد يد العون للعراق في أصعب لحظة، مبديا استعداده لسرعة تسليم ونقل التكنولوجيا للعراق. وهذا يخص بالمقام الأول الطائرات الهجومية ومعدات العمليات البرية”، وذلك بحسب ما قاله روغوزين في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت”.
ووفقاً لرأي نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي، فبفضل هذا التعاون بين روسيا والعراق، أُجبر تنظيم “داعش” الإرهابي على التخلي عن بعض أماكنه، التي قد احتلها لعدة أشهر.
يذكر أن العراق وسوريا يعتبران من أهم الأماكن الرئيسية للعمليات العسكرية في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية مثل “داعش”، و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات الإرهابية.