الباب السادس : ثبوت الكفر و الارتداد بترك الحج و تسويفه استخفافا اوجحودا. [7500]
1 ـ الـفـقـيه : محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد بن عمرو و انس بن ((33)) مـحمد, عن ابيه جميعا عن جعفر بن محمد, عن آبائه (ع ) (في وصية النبي (ص )لعلي (ع )) قال : يـا عـلـي , كفر باللّه العظيم من هذه الامة عشرة : القتات ((34)) , و الساحر, والديوث , و ناكح المراة حراما في دبرها, و ناكح البهيمة ,
و من نكح ذات محرم , و الساعي في الفتنة , و بائع السلاح مـن اهـل الحرب , و مانع الزكاة , و من وجد سعة فمات و لم يحج ياعلي , تارك الحج و هو مستطيع كـافـر, يقول اللّه تبارك و تعالى : (و للّه على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا و من كفر فان اللّه غـنى عن العالمين ) ((35)) يا علي , من سوف الحج حت ى يموت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديا او نصرانيا.
و رواه في الخصال باسناده عن انس بن محمد مثله , الى قوله : فمات و لم يحج .
2 ـ الاحتجاج : عن اميرالمؤمنين (ع ) في احتجاجه على الخوراج قال : و اما قولكم : ((36)) اني كـنـت وصيا فضيعت الوصية , فانتم كفرتم و قدمتم علي , و ازلتم الامر عني , و ليس على الاوصيا الدعا الى انفسهم , انما يبعث اللّه الانبيا فيدعون الى انفسهم و اماالوصي فمدلول عليه , مستغن عن الد عـا الـى نـفـسـه ((37)) و قـد قال اللّه عزوجل : (و للّه على الناس حج البيت من استطاع اليه سـبـيـلا) ((38)) و لـو تـرك الناس الحج لم يكن البيت ليكفر بتركهم اياه , و لكن كانوا يكفرون بـتـركهم اياه لان اللّه قد نصبه لكم علما, و كذلك نصبني علماحيث قال رسول اللّه (ص ) : يا علي , انت ((39)) بمنزلة الكعبة تؤتى و لا تاتي .
3 ـ الـمـعـتـبـر : عـن النبي (ص ) قال : من مات و لم يحج فلا عليه ان يموت يهوديا ((40)) او نصرانيا.
4 ـ دعـائم الاسـلام : رويـنـا عـن عـلـي (ع ) ا نـه سـئل عـن قـول اللّه عـزوجـل : (و للّه عـلـى ((41)) الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) ((42)) (الى آخر الاية ) قال : هذا فيمن ترك الحج و هويقدر عليه .
5 ـ لـب الـلـبـاب : عن رسول اللّه (ص ) ا نه قال : من مات و لم يحج حجة الاسلام , ((43)) و لم تـمـنـعـه حاجة ظاهرة , او مرض حابس , او سلطان ظالم , فليمت على اي حال شا, ان شا يهوديا او نصرانيا و قال رجل : يا رسول اللّه , من ترك الحج فقد كفر؟ قال : لا, و لكن من جحد الحق فقد كفر.
6 ـ عوالي اللا لئ : عن ابي امامة قال : قال رسول اللّه (ص ) : من لم يمنعه من الحج ((44)) حاجة ظاهرة , و لا مرض حابس , و لا سلطان جائر, فمات و لم يحج , فليمت ان شايهوديا او نصرانيا.