فقد نقل موقع “والاه” عن مصدر أمني إسرائيلي “أن وصول شويغو إلى طهران بعد أسبوع على زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى موسكو حاملاً معه رسالة خاصة من بوتين أشعل الضوء الأحمر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” مضيفاً أنه بالرغم من محاولات التخفيف من الفضول حول الزيارة فإن “التحسن المتزايد في منظومة العلاقات بين طهران وموسكو مقلقة جداً”.
وقال المصدر إن الأمر “لا يتعلق بأسحلة دفاعية، بل هجومية.. الإيرانيون ذهبوا لشراء طائرات ومنظومات أسلحة هجومية على عكس الاتفاق مع الغرب. يتعلق الأمر برزمة كاملة من الخروقات” داعياً الغرب الذي اتهمه بتجاهل الأمر “إلى التدخل في الموضوع وتقديم شكوى الى الامم المتحدة”.