الرئيسية / أخبار وتقارير / الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق الجديد

الحاقدون فشلوا في هزيمة العراق الجديد

اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي زيارة الرئيس العراقي الى طهران بانها منعطف في تنمية العلاقات الثنائية، مؤكدا ان الحاقدين ومضمري السوء فشلوا في هزيمة العراق الجديد.

ورحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي “علي لاريجاني” خلال هذا اللقاء الذي جرى عصر اليوم السبت بزيارة الرئيس العراقي “برهم صالح”، معتبرا انتخابه رئيسا للعراق له دور مهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال: ان العراق بلد هام في المنطقة، وبالرغم من ان بعض الدول حاولت هزيمة العراق الجديد، اذ حاولت هذه الدول بعد سقوط صدام ضرب العراق لانهم لا يريدون وجود دولة ديمقراطية اخرى في المنطقة، الا انهم فشلوا في تحقيق هدفهم.

واوضح لاريجاني ان اعداء العراق سعوا من خلال انشاء  داعش ايجاد مشكلة اخرى للعراق، مضيفا: تم القضاء على داعش بجهودكم والجيش العراقي والحشد الشعبي، وايضا فشل الاعداء في تحقيق هذا الهدف، لذلك فان العراق له دور هام في المنطقة حاليا.

واشار لاريجاني الى اهمية التعاون الثنائي ، وقال: ايران والعراق دولتان ترتبطان بشكل طبيعي، والآخرون يبذلون محاولات يائسة للفصل بينهما حيث أن العديد من الجماعات تنشط حاليا بين البلدين في هذا الاتجاه.

وتابع رئيس البرلمان الايراني قائلا: يشكل خط سكك الحديد بين خوزستان والبصرة امكانية جيدة للبلدين، كما ينبغي زيادة المعابر الحدودية بين البلدين وخاصة خلال فترة زيارة الاربعين.

واشار لاريجاني الى التعاون الجيد القائم بين ايران والعراق في مجال الكهرباء، وقال: ان العديد من الشركات الايرانية باستطاعتها المشاركة في اعادة اعمار العراق وهذه بحاجة الى تسهيلات مصرفية.

ورحب رئيس البرلمان الايراني باقتراح الرئيس العراقي بانشاء مدن صناعية، مشيرا الى وجود تجربة جيدة مع تركيا في هذا المجال، كما ان هذا التعاون سيؤدي الى نقل التكنولوجيا بين البلدين، داعيا الى تعزيز الروابط بين الغرف التجارية في ايران والعراق.

واشار لاريجاني الى رغبة سكان محافظة خوزستان في تعزيز الصلات مع العراق، مضيفا: ان حل قضية السفر بين شلمجه والبصرة أمر مهم جدا ايضا، كما ان انشاء طريق سريع بين مهران والنجف موضوع مهم كذلك يمكن أن يؤخذ بعين الاعتبار.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي دور ايران والعراق وتركيا ضروري في تسوية قضايا المنطقة، وقال: شكلنا لجنة برلمانية بين ايران وروسيا وتركيا وافغانستان وباكستان في مجال مكافحة الارهاب، ونامل ان ينضم العراق الى هذه اللجنة.

ولفت لاريجاني الى نجاح محادثات آستانه لحل الازمة السورية ، وقال: ان العراق بامكانه القيام بدور هام في حل المشكلة السورية.

واعرب لاريجاني عن شكره للمواقف القيمة التي اتخذها برهم صالح في حل القضايا الخلافية داخل العراق.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الختام زيارة الرئيس العراقي لطهران بانها تشكل منعطفا في تنمية العلاقات الثنائية، وقال: المرحلة الراهنة تنتهي ومايبقى هو أسم الدول التي تعاونت مع ايران في المرحلة الحساسة.

من جانبه اكد الرئيس العراقي “برهم صالح” في هذا اللقاء على اهمية توسيع العلاقات بين بغداد وطهران، مشيرا الى ان العراق دخل مرحلة جديدة وبامكانه القيام بدور نشط في قضايا المنطقة، واعتبر ان العلاقات المتميزة مع ايران مهمة جدا للعراق.

واوضح برهم صالح ان المنظقة بحاجة الى منظومة اقليمية جديدة ، مشيرا الى الدور الهام لايران وتركيا والعراق في هذا المجال، واوضح ان العراق باستطاعته القيام بدور ايجابي من خلال علاقاته مع الدول الغربية والعربية.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...