اعلنت مصادر نيابية في بغداد ان مجلس النواب العراقي ، منح رئيس الحكومة حيدر العبادي “مهلة” حتى نهاية الاسبوع لتقديم اسماء كابينته الجديدة .. أو انه سيقوم بسحب الثقة من حكومته ، فيما كشف مصدر سياسي ، اليوم الاثنين، ان العبادي هو من حدد هذا الاسبوع موعدا لتقديم التغيير الوزاري، مبينا انه ملتزم بهذه المدة ، و ان قرار البرلمان جاء تأكيدا لما اعلنه العبادي ، في الوقت الذي تقوم قنوات عراقية مقربة من السعودية و ممولة منها ، بتحريض قوات الجيش العراقي على القيام بانقلاب ابيض .
فی غضون ذلک کشف مصدر سیاسی ، الیوم الاثنین ، ان رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی هو من حدد هذا الاسبوع موعدا لتقدیم التغییر الوزاری ، مبینا انه ملتزم بهذه المدة، فیما اشار الى ان قرار البرلمان جاء تأکیدا لما اعلنه العبادی . واضاف المصدر الذی طلب عدم الکشف عن اسمه، ان “العبادی اراد تقدیم التعدیل الوزاری قبل هذه المدة ، لکن هناک کتلا سیاسیة عرقلت تقدیم قائمته ، لانها ترید الاحتفاظ بامتیازاتها”، مشیرا الى ان “العبادی سیضطر لتقدیم التغییر الوزاری فی حال استمرت هذه الکتل بالمماطلة”.
وتابع المصدر ان “الجمیع یعلم ان العبادی ارسل للکتل السیاسیة کتابا لتحدید مرشحین تکنوقراط وانتهت المهلة وتم تمدیدها مجددا” ، موضحا ان “اغلب الکتل لم تلتزم بالترشیح ، و لذلک اعتمد على اسماء تکنوقراط لحکومته ، و بعدها اعترضت الکتل لانها ایقنت مضی العبادی بالتغییر وهی تحاول جاهدة عرقلة التغییر الوزاری للحفاظ على مکتسباتها” .
و جاء هذا التطور فی وقت اعلن فیه القیادی فی المجلس الاسلامی الاعلى انه تم الاتفاق مع زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر الذی دخل المنطقة الخضراء التی تتواجد فیها مکاتب مجلس الوزراء و السفارات الاجنبیة ومنها البریطانیة والامریکیة ، على تقدیم مهلة لرئیس الحکومة حیدر العبادی حتى یوم الخمیس کمهلة نهائیة لتقدیم اسماء حکومته وفق دعوات اجراء الاصلاحات فی حکومته . فی هذا الوقت لوحظ قیام قنوات عراقیة مقربة من السعودیة و ممولة منها ، بتحریضها لقوات الجیش العراقی على القیام بانقلاب ابیض ضد الحکومة والمسؤولین والعملیة السیاسیة ، و جاء ذلک على شکل على شکل اثارة سؤال للمشاهدین مفاده : ”ترى هل تقوم قوات الجیش بانقلاب ابیض ضد الحکومة والمسؤولین لدعم المعتصمین“.
و یتطابق هذا التحریض الاعلامی لتنفیذ ”انقلاب ابیض ..!!” ضد الحکومة والمسؤولین ، مع تقاریر غربیة وعربیة ومحلیة تتحدث عن مشروع مخابراتی وامنی ینفذه السفیر السعودی فی بغداد ثامر السبهان برعایة جهاز الاستخبارات السعودی ، یهدف الى ضرب التحالف الوطنی الشیعی فی العراق ، وانهاء ما یسمى الحکم الشیعی فی العراق، وهو وصف لایصمد امام الوقائع حیث الحکومة فی بغداد یشارک فیها السنة والاکراد ویمتلکان وزارات سیادیة مثل الدفاع والتخطیط والمالیة .
وکان السید مقتدى الصدر دخل المنطقة الخضراء مساء امس الاحد للاعتصام فیها وطالب انصاره البقاء خارج اسوار المنطقة ، وعدم التحرک باتجاهها ، قائلا : اننا مثتلکم فی الاعتصام داخل المنطقة الخضراء حتى تحقیق الاصلاحات .