الرئيسية / أخبار وتقارير / ايران تدافع عن الدول الاسلامية في مواجهة الارهاب

ايران تدافع عن الدول الاسلامية في مواجهة الارهاب

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، الجيش الايراني بانه جيش الاسلام والجمهورية الاسلامية والشعب الايراني كله، مؤكدا بان ايران تعتبر القوة التي تدافع عن الدول الاسلامية في مواجهة الارهابيين.

وفي كلمة له القاها صباح اليوم الاحد في مراسم الاستعراض العسكري في طهران لمناسبة يوم الجيش الايراني، هنأ القوات المسلحة وقيادتها والشعب الايراني العظيم بهذه المناسبة، وقال، انه وفي الاشهر الاولى لانتصار الثورة الاسلامية واجهت البلاد مؤامرة بظاهر شعارات ثورية براقة كانت وراءها زمرة تدعي الثورية ويطرح الاستكبار العالمي مآربه من خلالها ومن على لسان بعض المغرر بهم.

واضاف، ان تلك المؤامرة تمثلت بالدعوة الى حل الجيش بحجة ان الشعب بعد انتصار الثورة الاسلامية بحاجة الى جيش شعبي وان الجيش الموجود يجب ان يحل.

واكد الرئيس الايراني بان الامام الخميني الراحل (رض) هو الذي تصدى لتلك المؤامرة التي كانت تستهدف الاقتدار الوطني ومقاومة الشعب الايراني ووقف امامها بكل قوة من خلال بصيرته النافذة وحكمته وفطنته.

واكد بان الجيش الايراني اثبت بانه جيش شعبي ورسالي ووطني ورهن اشارة قائد الثورة الاسلامية، لافتا الى التضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش منذ بداية الثورة في مواجهة مختلف المؤامرات والتحركات المعادية للثورة ومن ثم خلال الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية من قبل نظام البعث العراقي (1980-1988) وقدم شهداء قادة كبار من امثال صياد شيرازي ونامجو وفكوري وفلاحي وستاري وبابائي وشيرودي وكشوري.

وقال الرئيس الايراني، ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية متعلق بالشعب الايراني كله، فهو ليس جيشا فئويا ولا حزبيا ولا لهذه المجموعة او تلك، بل هو جيش الاسلام والجمهورية الاسلامية والشعب الايراني كله.

وتابع قائلا، انه اذا راينا القوى الاستكبارية وعملاءهم في المنطقة لا يمكنهم اليوم ان يطمعوا بالجمهورية الاسلامية الايرانية ولا ان يمسوها بسوء فذلك يعود لوجود القوات المسلحة المقتدرة في البلاد.

واعتبر الامن الذي يسود البلاد في هذه المنطقة التي تعمها الاضطرابات، بانه يعود لاقتدار القوات المسلحة الايرانية من جيش وحرس ثوري وتعبئة باسلة، ما وفر ظروف الاستقرار اللازمة وتوجه موفري فرص العمل نحو ها ورغبتهم بالتعاون معها في المجالات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.

واكد بان قدرات البلاد الناعمة والخشنة هي للدفاع عن البلاد وقطع اي يد تمتد للعدوان عليها، لافتا الى ان دبلوماسية البلاد تسعى ايضا للحفاظ على حقوق الشعب الايراني في ساحة المفاوضات، واضاف، ان قواتنا المسلحة قطعت ايدي المعتدين عن البلاد وطهرت ارضها من دنسهم كما ان دبلوماسيينا دافعوا في الساحة العالمية عن حقوق شعبنا والغوا القرارات الظالمة ودافعوا جيدا عن حق ايران في امتلاك القدرات الدفاعية بحيث انه حتى اعدائنا يقولون اليوم بان القدرات العسكرية والصاروخية الايرانية لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولا بالقرار 2231 . لقد اعترفوا هم (الاطراف الاخرى) بان من حق ايران الاحتفاظ بقدراتها العسكرية وتعزيزها.

واكد الرئيس الايراني بان من السذاجة القول باننا لسنا بحاجة الى القوة الخشنة (العسكرية) ولا يتمتع ببعد الظر ايضا من يقول اننا لسنا بحاجة الى القوة الناعمة واضاف، اننا نمضي بالتاكيد في مسار تفضي نهايته للحفاظ على حقوق الشعب والمصالح الوطنية والاقتصادر الوطني.

وتابع الرئيس روحاني قائلا، انني اعلن هنا صراحة مثلما اعلنت قبل ايام امام قادة الدول الاسلامية بان قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وقدراتها العسكرية والسياسة والاقتصادية ليست ضد جيراننا ودول العالم الاسلامي بل نعتبر قوة الدول الاسلامية قوتنا وكذلك قوتنا قوة الدول الاسلامية.

واضاف، لقد قلت هنالك بحضور قادة الدول الاسلامية بانه في اليوم الذي تعرضت فيه بغداد لخطر الارهابيين لبت الجمهورية الاسلامية الايرانية نداء الحكومة والشعب والجيش العراقيين ودافعت عن بوابات بغداد والمراقد والعتبات المقدسة، وحينما تعرضت دمشق للخطر لبت الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا نداء الحكومة والشعب السوري ودافعت من خلال ايفاد مستشاريها الى عاصمة هذا البلد والمراقد المقدسة فيها.

وقال الرئيس الايراني، لقد قلت هنالك بانه لو تعرضت عواصمكم للخطر ايضا من قبل الارهاب والصهيونية، ستكون الجمهورية الاسلامية الايرانية هي القوة التي ستلبي نداءكم لو طلبتم المساعدة.

واكد باننا اليوم ندافع بصورة اكثر اقتدارا عن بلادنا ومصالحها ونقول للمتآمرين بان قدرات قواتنا المسلحة ليست ضد جيراننا في الجنوب والشرق والشمال والغرب بل هي للدفاع عن ايران الاسلامية وهي قدرات ردع فاعلة.

وقال في الوقت ذاته، نحن بطبيعة الحال نهدد في مواجهة التهديد وسنقطع ايادي المعتدين الا ان منطقنا هو منطق السلام والاخوة خاصة مع جيراننا والعالم الاسلامي.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...