قال: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد. [ 2 ] وفي جمع الفوائدة جابر بن عبد الله رفعه: الناس من أشجار (2) شتئ، أنا وعلي من شجرة واحدة. (للاوسط). [ 3 ]
عن أبي هريرة: قالوا: يارسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. (للترمذي). [ 4 ] وحديث: أول ما خلق الله روحي، وأول ما خلق الله نوري، وأول ما خلق الله العقل، وأول ما خلق الله القلم، وأول ما خلق الله نور نبيك، يا جابر.
________________________________________
الزخرف / 81. [ 1 ] الاصابة 3 / 470 حرف (م) القسم الاول. مسند أحمد 9 / 55. مجمع الزوائد 8 / 233 (كتاب علامات النبوة – باب قدم نبوته). كنز العمال 11 / 450 حديث 32117. [ 2 ] جمع الفوائد 2 / 21 (كتاب السير والمغازي – باب كرامة أصل النبي صلى الله عليه واله وسلم). مجمع الزوائد 9 / 100 باب مناقب الامام علي عليه السلام باب 1 نسبه. مناقب الخوارزمي: 143 حديث 165. كنز العمال 11 / 608 حديث 32943. (2) في المصدر: ” شجر “. جمع الفوائد 2 / 21. سنن الترمذي 5 / 245 حديث 3688. (*)
________________________________________
[ 46 ]
المراد منها هو الحقيقة المحمدية التي كانت مشهورة بين الكملين، وهي روح نبينا صلى الله عليه واله وسلم. [ 5 ] وحديث: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين. كلها دلائل على سبق نوره صلى الله عليه واله وسلم. [ 6 ] وفي المشكاة: عن الاباض (1) بن سارية، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم إنه قال: إني عند الله لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلكم ؟ دعوة [ أبى ] إبراهيم، وبشرى عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج منها نور أضاءت منه لها تصور الشام، وكذلك أمهات النبيين يرين (2). رواه في شرح السنة، ورواه أحمد أيضا، وفي جمع الفوائد قال: لاحمد، والكبير، والبزار. [ 7 ] وفي المناقب، عن اسحاق بن إسماعيل النيسابوري، عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين قال: حدثنا عمي الحسن قال: سمعت جدي صلى الله عليه واله وسلم يقول: خلقت من نور الله (عزوجل)، وخلق أهل بيتي من نوري، وخلق محبيهم من نورهم، وسائر الناس في النار.
________________________________________
[ 5 ] كنز العمال 11 / 450 حديث 32115. [ 6 ] مسند أحمد 4 / 127. كنز العمال 11 / 450 حديث 32114. جمع الزوائد 8 / 223 (كتاب علامات النبوة – باب قدم نبوته). جمع فوائد 2 / 21 (كتاب المغازي – باب كرامة أصل النبي). (1) هكذا في جميع النسخ، وألصحيح ” العرباض “. (2) لا يوجد في (ن): ” يرين “. [ 7 ] البحار 15 / 20. (*)
________________________________________