أكد الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله أن كيد المجموعات التكفيرية سوف يعود الى نحور حماتها وذلك لدى استقباله ممثل الولي الفقيه في مؤسسة شهيد الثورة الاسلامية وشؤون المضحين – نائب رئيس الجمهورية السيد محمد علي رسولي شهيدي في لقاء استغرق 3 ساعات.
أن السید نصر الله أعرب عن بالغ شکره للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدعمها الذي تقدمه لتیار المقاومة مؤکدا أن تأسیس المجموعات التکفیریة أدی الی أن یتعرض الاسلام الی الخطر حیث أن الهدف منه کان تقسیم العالم الاسلامی واضعافه. واعتبر سماحته الکیان الصهیونی أکبر الأعداء للعالم الاسلامی مشددا علی ضرورة أن یبقی هذا الکیان العدو الرئیس للامة الاسلامیة والرمز الذی یجب أن تتوحد قوی المسلمین لمواجهته.
وبدوره أکد رئیس مؤسسة شهید الثورة الاسلامیة أن المقاومة هی السبیل الوحید لتحقیق النصر علی کیان الاحتلال الصهیونی مشددا علی أن سیاسة ایران الاسلامیة تقوم علی أساس دعم هذه المقاومة المقدسة. واعتبر السید محلاتی الکیان الغاصب للقدس العدو الرئیس للامة الاسلامیة ورأی أن مواجهة التیارات التکفیریة الارهابیة تعتبر استمرارا لمواجهة هذا الکیان المجرم الذی کانت له حصة الأسد فی دعم وتعزیز قوة التیارات التکفیریة.
وأشاد نائب رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بدور المقاومة الاسلامیة فی لبنان فی مقارعة الجماعات التکفیریة والارهابیة موضحا أنه ورغم طلب بعض الحکام فی المنطقة فإن المقاومة الاسلامیة فی هذا البلد تحولت الی نموذج لمواجهة الظلم حیث یعتبر طرد القوات الصهیونیة من الاراضی اللبنانیة نصرا کبیرا ودرسا عظیمة لانتصار جبهة الحق ضد الباطل.