أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان الارهاب سينقلب على داعميه، متهما السعودية بأنها تستفيد من الارهاب التكفيري لتحقيق مآربها السياسية.
وقدم حسين جابري انصاري في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، التعازي بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض)، كما قدم التهنئة بمناسبة حلول شهر الله الفضيل شهر رمضان المبارك.
وردا على سؤال حول الاتهامات الاميركية الاخيرة ضد ايران بدعم الارهاب، قال جابري انصاري: ان التقرير الاميركي الاخير لا اعتبار له.
وبيّن: ان ايران هي اكبر ضحايا الارهاب، مضيفا: ان الجميع فردا فردا يعلمون ان ايران هي الرائدة في مواجهة التيارات الارهابية والتكفيرية.
وأضاف جابري انصاري: ان هذه التقارير مسيسة بشدة. فموضوع الارهاب يجب الاهتمام به بعيدا عن الخلافات والصراعات السياسية، مؤكدا ان ايران ستواصل سياستها المبدئية في محاربة الارهاب.
وبشأن اتهامات السعودية لإيران ودعم الرياض لداعش على اعتاب تحرير مدينة الفلوجة من دنس “داعش”، قال جابري انصاري: ان الرياض وضعت الاستفادة من الارهاب كأداة لتحقيق مآربها السياسية على جدول اعمالها منذ سنوات.
وأكد المتحدث الايراني ان الارهاب سينقلب على داعميه، لافتا الى ان السعودية تستفيد بشكل واسع من الارهاب التكفيرية لتحقيق مآربها السياسية.
وردا على سؤال آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان منظمة التعاون الاسلامي تحولت الى دائرة في وزارة الخارجية السعودية.
وفي رده على سؤال بشأن مدى التزام الاطراف الغربية بتنفيذ الاتفاق النووي وحدود صبر ايران في هذا المجال، قال جابري انصاري: ان سياستنا تتمثل في متابعة مصالح البلاد.
وأكد ان اتخاذ القرار بشأن الأصول العامة للسياسة الخارجية في التعامل مع موضوع نقض الاتفاق النووي هو بعهدة اللجنة العليا المشرفة على الاتفاق النووي. وان وزارة الخارجية باعتبارها الجهاز الحكومي المنفذ للسياسة الخارجية، تتبع قرارات اللجنة العليا المشرفة على الاتفاق النووي والجهات العليا في البلاد في هذا الخصوص.
وأوضح ان هناك مجموعة من التحركات الدبلوماسية والاتصالات مع مختلف دول العالم، تجري في إطار ضرورة التزام الطرف المقابل بشكل تام في هذا المجال.