متطرفون يهود في نيويورك أرادوا مضاعفة الضغط على إيران في ذكرى المحرقة النازية بالتظاهر أمام بعثتها الدبلوماسية لكن الجماعات اليهودية المناوئة للصهيونية رفعت العلمين الإيراني والفلسطيني وحملت الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن مصائب اليهود.
في ذكرى “الهولوكوست” إختار المتطرفون اليهود في نيويورك مقر البعثة الإيرانية لإيصال رسالتهم إلى الرئيس الأميركي «باراك أوباما». رفعوا الصوت عالياً داعين لمواصلة الضغط على إيران بدلاً من الحوار معها، واتهموها بأنها تريد ارتكاب محرقة بحق اليهود !.
“علينا أن نبقى يقظين ومثابرين. لا يسعنا الإسترخاء. الشيء الوحيد الذي ينفع هي العقوبات لأن الدبلوماسية لا تجدي”… هذا ما عبر عنه أحد المواطنين المشاركين في التظاهرة.
في مقابل هذا التيار الصهيوني، وقف اليهود المتحدون ضد الصهيونية بحزم رافعين شعارات تحملها مسؤلية المذابح النازية. ورفع اليهود المتحدون ضد الصهيونية العلمين الإيراني والفلسطيني وحملت الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن مصائب اليهود.
من جهته الحاخام «يزرول دوفيد فايس» من اليهود المتحدون ضد الصهيونية في كلمة له قال إن “إسرائيل إختطفت الديانة اليهودية والهوية اليهودية”، مضيفاً “لكن أتباع التوراة كثر وسيواصلون الدرب حتى تنتهي إسرائيل بسرعة، وسلام لكي نعود ونعانق أخوتنا العرب والمسلمين”.
عبارات ويافطات وهتافات استفزت الصهاينة كثيراً فكثفوا ستفزاز اليهود المعادين للصهيونية وإثارتهم، فرد عليهم هؤلاء بالحجج.
يهودي يقول لصهيوني “الصهاينة قتلوا مئة ألف طفل مغربي”.
وقال الحاخام إن “رسالة الطوائف اليهودية المعادية للصهيونية واضحة للغاية. يقولون لهم أنتم لا تمثلون اليهود وتشكلون خطراً على وجودهم”.