شيع حزب الله اللبناني يوم السبت الشهيدين «حسين محمد عباس الموسوي» في بلدة “النبي شيت” و«محمد رياض حيدر» في بلدة “البزالية” الذين استشهدوا في سوريا.
بعد تلاوة الزيارة والطواف بالجثمان الطاهر في مقام نبي الله شيت (ع)، انطلق موكب التشييع وحمل النعش الطاهر رفاق الدرب وسار الموكب الى مرقد سيد شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان «السيد عباس الموسوي» وسط نثر الورود والارز واطلاق الزغاريد وهتافات “لبيك يا حسين (ع).. لبيك يا زينب (ع)”.
وتقدم المشيعين رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله «الشيخ محمد يزبك» وعضوا كتلة “الوفاء” للمقاومة النائبان «حسين الموسوي» و«علي المقداد» واعضاء من قيادة منطقة البقاع وحشد غفير من الفعاليات الحزبية والاجتماعية والبلدية والاختيارية من البلدة والجوار.
وعند روضة الشهداء أدى ثلة من المجاهدين التحية لروح الشهيد، والولاء والبيعة للنهج الحسيني ليؤم بعدها الشيخ يزبك الصلاة على الجثمان الطاهر ويوارى في الثرى.
وكان للشيخ يزبك كلمة في حسينية البلدة أكد فيها ان “المقاومة جاهزة للرد ولن تتخلى عن شعبها مهما كانت استفزازات العدو الإسرائيلي والمتواطئين معه ليمنعوا شعبنا من التصرف بمائهم وارضهم”، وقال “إننا على يقين من النصر باذن الله”.
ودعا سماحته الفريق الاخر الى “الكف عن الرهان على الخارج واعتبار سلاح حزب الله مشكلة في اجراء الانتخابات”، وأضاف “اننا تواقون للقاء والتفاهم والاجتماع لكن ليس على حساب سيادة لبنان واستقلاله وان هذا الخط لا يمكن لاحد ان يزيحنا عنه”.
وختم الشيخ يزبك إن “الايام ستشهد بأن محور المقاومة هوالذي سيعيد لفلسطين عزتها وكرامتها”.
كما شيّع حزب الله وأهالي بلدة “البزالية” في البقاع الشمالي الشهيد المجاهد «محمد رياض حيدر» الذي قضى أثناء تأديته واجبه الجهادي في سوريا.
قبلات وداع طبعتها ابنة الشهيد على صورته قبل أن ينطلق موكب التشييع من أمام حسينية البزالية تقدمته الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة “الإمام المهدي(عج)”.
وحملة الأعلام وأكاليل الزهر، ورفع النعش الطاهر على أكف ثلة من المجاهدين، سارت خلفه الجماهير مرددة الهتافات المؤيدة للمقاومة والمنددة بأعدائها.
وسلك التشييع الشارع الرئيسي وصولاً إلى جبانة البلدة، حيث أدى ثلة من المجاهدين قسم الولاء والبيعة وأم الشيخ ماهر أمهز الصلاة على الجثمان الطاهر قبل مواراته في الثرى بجبانة البلدة.