ناشد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال خطبة الجمعة، رجال الدين “لعب دور انقاذي في وأد الفتن واعادة وصل ما انقطع بين المذاهب والقوى الاسلامية، ولا سيما ان ما نشهده في اكثر من منطقة عربية واسلامية من قتل واحتقان طائفي ينذر بعواقب وخيمة تستدعي ان تعقد المرجعيات الدينية لقاءات تشاورية لاخماد الفتن المذهبية التي يراد اشعالها في مناطق جديدة تمتلك الارضية الخصبة لاستقطاب التطرف”.
وندد “بالاجراءات القمعية للسلطات البحرينية التي تنذر بعواقب وخيمة باعتبارها مشروع فتنة جديدة يراد من خلالها ادخال البحرين في نفق مظلم من الاضطرابات والمشاكل، وهنا نطالب سلطات البحرين بفك الحصار عن القرى والاحياء والمساجد ووقف التعسف المفروض على شعب البحرين وعلمائه الافاضل، لذلك فاننا نطالب حكومة البحرين بالتراجع الفوري عن قرارتها الجائرة واحترام شعبها والمحافظة عليه واطلاق الاسرى من سجونها والعودة الى الحوار مع المعارضة البحرينية التي اثبتت انها تتمتع بمستوى عال من الحكمة والوعي والحرص على سيادة واستقرار البحرين والتزامها الوسائل والتحركات السلمية لنيل الحقوق المشروعة في الاصلاح السياسي”، حسب النشرة اللبنانية.
وراى الشيخ قبلان ان “لبنان عرضة للاعاصير التي تستهدف المنطقة وتضرب تداعياتها الساحة الوطنية، وهو مهدد من الارهابين التكفيري والاسرائيلي مما يحتم ان يعي اللبنانيون الاخطار المحدقة بالوطن فيواجهونها بالتمسك بوحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك ووقوفهم خلف جيشهم ومقاومتهم ومؤسساتهم الامنية التي حققت انجازات كبيرة في احباط المخططات الارهابية التي تستهدف ازهاق ارواح اللبنانيين”.