الرئيسية / اخبار العلماء / الإمام الخامنئي: لايمكن الثقة بوعود أي حكومة في آمريكا

الإمام الخامنئي: لايمكن الثقة بوعود أي حكومة في آمريكا

أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على ضرورة اكتساب الخبرة من مماطلات الامريكيين في قضية الاتفاق النووي لافتا الى ان هذه الخبرة تعلمنا انه لايمكن الثقة بوعود أي حكومة في آمريكا.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قال اليوم خلال استقباله رئيس الجمهورية حسن روحاني واعضاء الحكومة الايرانية: ان انتقادي في قضية الاتفاق النووي يتعلق بنكث الوعود وخبث الطرف المقابل وليس بالجانب الايراني لان مفاوضونا بذلوا قصارى جهدهم و الكثير من المتاعب في سبيل الاتفاق النووي ونحن نقدر اتعابهم تلك.

1

وهنأ قائد الثورة الاسلامية الحاضرين بمناسبة اسبوع الحكومة واحياء ذكرى الشهيدين رجائي وباهنر بوصفهما “قدوة للاخلاص والنشاط والشعبية” مشيرا الى بعض المحاولات لتطهير سجل زمرة منافقي خلق الارهابية التي قامت باستهداف الشهيدين.

 

واعرب سماحته عن اسفه حيال محاولات البعض في التغطية على جرائم زمرة منافقي خلق الارهابية التي اسفرت جرائمها عن استشهاد اللالاف من الشعب الايراني، وكل ذلك لتشويه صورة الامام الخميني(رض) النورانية واظهار مظلوميتهم التي يزعمونها لكن تلك الايادي الخبيثة لن تصل الى اهدافها وستبقى كسابق عهدها في فشلها الذريع.

 

 

واكد قائد الثورة ان المؤسسات العسكرية والقوى الامنية في البلاد تعتبر واحدة اخرى من عناصر درع الامن الحصين للبلاد مشيرا الى ضرورة تشجيع وتقديم الدعم الدائم لهذه المؤسسات.

واعتبر آية الله العظمى ان اسبوع الحكومة فرصة مناسبة لاستعراض تقريرا للشعب عن المهام التي قامت بها الحكومة مبينا النقاط الهامة في اطار سبعة نقاط ارتكاز في مجالات “الاقتصاد المقاوم” و”السياسة الخارجية” و”العلم والتقنية” و”الامن” و”الثقافة” و”البرنامج السادس” و”الفضاء الالكتروني” بوصفها الاولويات الرئيسية في البلاد وخارطة طريق الحكومة الحالية خلال العام المتبقي لها.

ووصى قائد الثورة الحكومة الايرانية الابتعاد عن القضايا الهامشية لاسيما خلال الاشهر القادمة التي ستشهد جدلا حول الانتخابات مشدد على ضرورة عدم انشغال الحكومة بتلك الجدالات بل يجب ان تبقى الى اليوم الاخير تعمل على استمرار خططها ومساعيها وتسوية العقبات وان اهم دعاية تقوم فيها الحكومة الحالية هي العمل والاجتهاد.

ونوه سماحته الى ان السياسة الخارجية كانت على رأس اولويات حكومة السيد حسن روحاني مضيفا: انني متفق مع هذه القضية ووكنت اؤمن بالعمل الدبلوماسي دوما لكن يجب توزيع القدرة السياسية بشكل مناسب ومتوازن على العالم اجمع.

ولفت قائد الثورة الى ضرورة ان تأخذ آسيا وآفريقيا وامريكا اللاتينية نصيبها من السياسات الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية لافتا الى ضرورة اتخاذ موقف فعال في السياسة الخارجية. واضاف: يجب الدخول في القضايا كقضايا المنطقة المعقدة للغاية والمتشابكة، بدقة ويقظة وقدرة تفكير ونشاط وتأثير عال.

ونوه سماحته الى ان المعدات والامكانيات الدفاعية في البلاد هي العنصر الثالث لخلق درع امني في البلاد مشيرا الى قلق العدو من زيادة القدرة الدفاعية والصاروخية للبلاد لذلك يجب تقديم المساعدة والدعم لزيادة تلك القدرة الدفاعية.

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...