سؤال وجواب قي شريعتنا الاسلامية – وما فائدة اللطم على الصدور؟ السؤال ليس عن الأحاديث الشريفة، بل كيف يمكن للبكاء واللطم أن يؤثّرا في حياتنا وسلوكنا؟رؤوف / السعودية السؤال: تأثير البكاء واللطم على النفوس ما فائدة البكاء في محرّم؟ وما فائدة اللطم على الصدور؟ السؤال ليس عن الأحاديث الشريفة، بل كيف يمكن للبكاء واللطم أن يؤثّرا في حياتنا وسلوكنا؟
الجواب:
الاخ رؤف المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ البكاء بمعناه النفسي حالة تبرز تأثّر النفس وتفاعلها مع الحدث، وإحساسها بالألم، فتستجيب للحدث بتعبير معيّن، وهو: البكاء، وبكاؤنا على الإمام الحسين(عليه السلام) هو ردّة فعل للحدث المؤلم الذي حلّ به، فتفاعلنا مع قضيّته(عليه السلام) أوجب أن تتفاعل نفوسنا وأحاسيسنا لما أصابه(عليه السلام)، وبذلك فإنّنا قد عبّرنا باستجابتنا لمصيبته(عليه السلام) بالبكاء، الذي هو حالة تفاعل، كما ذكرنا.
ومثل ذلك. اللطم على الصدور؛ فهو تعبير عن الألم والحزن، الذي يعتلج قلوبنا، وتعبير عن مدى ما أصابنا من عظم المصيبة، فالحرقة التي تصيب النفس – والحزن يسيطر عليها – يمكن للإنسان أن ينفّس عنها، وعمّا أصابه بفعلٍ ما، يكون ترويحاً وتنفيساً ومجاراةً ومواساةً لمن حلّت به هذه الفاجعة، أو القضية المؤلمة.
ودمتم في رعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ البكاء بمعناه النفسي حالة تبرز تأثّر النفس وتفاعلها مع الحدث، وإحساسها بالألم، فتستجيب للحدث بتعبير معيّن، وهو: البكاء، وبكاؤنا على الإمام الحسين(عليه السلام) هو ردّة فعل للحدث المؤلم الذي حلّ به، فتفاعلنا مع قضيّته(عليه السلام) أوجب أن تتفاعل نفوسنا وأحاسيسنا لما أصابه(عليه السلام)، وبذلك فإنّنا قد عبّرنا باستجابتنا لمصيبته(عليه السلام) بالبكاء، الذي هو حالة تفاعل، كما ذكرنا.
ومثل ذلك. اللطم على الصدور؛ فهو تعبير عن الألم والحزن، الذي يعتلج قلوبنا، وتعبير عن مدى ما أصابنا من عظم المصيبة، فالحرقة التي تصيب النفس – والحزن يسيطر عليها – يمكن للإنسان أن ينفّس عنها، وعمّا أصابه بفعلٍ ما، يكون ترويحاً وتنفيساً ومجاراةً ومواساةً لمن حلّت به هذه الفاجعة، أو القضية المؤلمة.
ودمتم في رعاية الله