قال خطيب وامام صلاة جعة طهران المؤقت آية الله أحمد خاتمي ان آل سعود قد أساؤوا لكل الايرانيين ولمن يسعى الى إحياء الاسلام المحمدي الصحيح، مؤكدا ان حكام السعودية هم خائنو الحرمين الشريفين وليسوا خدام الحرمين كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم.
أن صلاة جمعة طهران أقيمت اليوم بإمامة آية الله أحمد خاتمي وشارك فيها آلاف المصلين من أبناء الشعب الايراني.
وأشار خطيب جمعة طهران في هذه الخطبة الى جرائم وانتهاكات النظام السعودي بحق الأمة الاسلامية والدين المحمدي الصحيح، معتبرا أن السعودية تدين بالفكر الوهابي الذي يكفر كل من يخالفه ويدّرس التكفير الى الأطفال منذ السنين الأولى من الدراسة والتعليم ما يساهم في نشأة جيل من الشباب الذي يتغذى بروح الكراهية للمسلمين وحب القتل والتدمير.
وأوضح أن تنظيم داعش الارهابي قد قتل يوم عيد الأضحى المبارك في شرق سوريا قرابة 19 شابا سوريا، مؤكدا أن جذور هذه الوحشية والإجرام تعود الى المذهب الوهابي القذر.
وأشار الى مؤتمر الشيشان الأخير معربا عن سعادته عن التصريحات التي أدلى بها علماء أهل السنة والجماعة الذين نفوا صلة الفكر الوهابي بالاسلام الصحيح ولم يدرجوا أتباع هذا الفكر الخطير ضمن فروع مذهب السنة.
ونوه امام صلاة جمعة طهران الى تاريخ النظام السعودي معتبرا أنهم وخلال سنوات طويلة من عمر نظامهم قد ارتكبوا أبشع الجرائم بحق البشرية والانسانية.
وأضاف آية الله خاتمي أن ما نشاهده اليوم في اليمن من إجرام وقتل هو نموذج واضح لهذا النهج الذي سار عليه آل سعود خلال القرون الثلاث الماضية.
وقال خطيب جمعة طهران أن السعودية هي نظام لا يعرف المنطق والاستدلال وانه نظام لا انساني يعادي البشرية، وتناقض أفعاله وممارسته أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء وما جاء به القرآن الكريم من احكام وأصول.
وكشف آية الله أحمد خاتمي أن النظام السعودي الحاكم هو حليف وصديق ودود للنظام الاسرائيلي الغاصب، مؤكدا أنهم كانوا يخفون هذه الحقيقة لكنهم اليوم باتوا يجاهرون بهذه الصداقة بعد ان رُفع الستار وبان كل خفاء ومستور.
وتابع خطيب وامام صلاة جمعة طهران المؤقت أن السعودية خلال حرب تموز الماضية التي شنها الكيان الصهيوني ضد المقاومة الاسلامية في لبنان كانت تساعد الإسرائيليين في الخفاء ومن خلف الكواليس.
وأكد أن حكام السعودية ليسوا ” خدام الحرمين” كما يحلو لهم أن يصفوا أنفسهم وانما هم خائنو الحرمين، معربا عن أمله في سقوط هؤلاء الحكام عاجلا غير آجل.
وفي ما يخص الوضع السوري وتحديدا قرار وقف اطلاق النار قال خطيب جمعة طهران أن الجمهورية الإسلامية ترحب بكل قرار ينهي نزيف الدم ويوقف معاناة السوريين من الحرب الدائرة في بلادهم.
وقال أن ايران وحلفاءها قد رحبوا والتزموا بحيثيات هذه القرار الا ان الأمريكان وعبيدهم الذين هم التكفيريون لم يلتزموا بالاتفاق وانتهكوه عدة مرات في الايام الاخيرة، مؤكدا ان الارهابيين يهدفون من هذه الاتفاق تجديد قوام وتنظيم صفوفهم من جديد.
وختم آية الله خاتمي بالقول انه مادامت أمريكا موجودة في سوريا لن تشهد هذه البلاد أية استقرار وهدوء معتبرا ان الطريق الوحيد لإنهاء الازمة في سوريا هو خروج هؤلاء المحتلين من سوريا وسحب جميع أدواتهم من الأراضي والتراب السوري.