الاتفاق النووي النهائي يجب ان يكون متوازنا ويقود الى رفع الحظر

واشار الشيخ صديقي الى المفاوضات النووية وقال لقد انقضت مهلة الاشهر الست عقب اتفاق جنيف وقد بلغنا مرحلة الاتفاق النهائي وبدات جولة جديدة من المفاوضات لكتابة هذا الاتفاق.
وتابع امام الجمعة انه وكما قال قائدة الثورة الاسلامية فاننا لن نعارض المفاوضات بل ان النشاط الدبلوماسي يعد من الضرورات الملحة للبلاد.
ولفت الشيخ صديقي الى ان المفاوضات بلغت مرحلة حساسة وقال ان الموضوع النووي هو شان وطني ويعد من الحقوق الوطنية وثروة عظيمه.
واكد ضرورة الالتزام بالخطوط الحمراء في الموضوع النووي وقال انه لاينغي التفاوض حول قضية النشاط البحثي والتطور والتنمية النووية ويتعين ان يواصل علمائنا نشاطهم البحثي بدون اية عراقيل .
وتابع ان القضية الاخرى هي قضية عدد اجهزة الطرد المركزي حيث ان تحديد عدد اجهزة الطرد المركزي يعد تطاولا وابتزازا واستضعافا للطرف الاخر في حين ان معاهدة حظر الانتشار النووي تسمح لجميع البلدان بامتلاك الطاقة النووية.
واكد ان مماشاتنا لهم هذه المرة يعد دليل ضعف وذلة لنا وقال ان القضية المهمة الاخرى هي مستوى التخصيب الذي يتناسب مع حاجاتنا فلا ينبغي لهم ان يحددوا لنا مستوى التخصيب ومدى حاجتنا للتخصيب بل يجب ان يجري تحديد ذلك من قبلنا.
وقال انهم نكثوا بوعودهم بشان مفاعل طهران البحثي ولاينبغي لنا ان نثق بالعدو فقبول شروطهم ليس من شروط الاستقلال فشعبنا شعب متطلع للاستقلال
واضاف ان نظام الغطرسة قد ولى في العالم لان الامام الخميني (رض) كسر هيبه امريكا وقد مضى ذلك الزمن الذي كانت تعتبر فيه امريكا بانها قوه عظمى.
واعتبر الحفاظ علي طبيعة محطة اراك للماء الثقيل بانه يعد من الخطوط الحمر الاخرى و اضاف يجب أن يكون الاتفاق متزنا و متبادلا ويتزامن مع رفع كافة العقوبات.
و شدد على ان الشعب الايراني يوكد على عدم اغلاق اي من المراكز النووية.