ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام
14 أبريل,2017
شخصيات أسلامية
1,251 زيارة
الحرث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب ( عليهم السلام )
كان نبهان عبدا لحمزة شجاعا فارسا . قال صاحب الحديقة الوردية : والحرث
ابنه انضم إلى الحسين ( عليه السلام ) بعد انضمامه إلى علي بن أبي طالب والحسن ( عليهما السلام ) فجاء
معه إلى كربلا ، وقتل بها في الحملة الأولى ( 2 ) .
فهؤلاء تسعة عشر من آل أبي طالب ، الحسين ( عليه السلام ) وطفله الرضيع ، وسبعة عشر
نفرا ، وثمانية من الموالي : عبد الله بن يقطر ، وسبعة نفر صح لي قتلهم في كربلا وفي
الكوفة وفي البصرة . وذكر جماعة غيره لم يصح لي قتلهم ، وهناك جماعة أخرى من
الموالي لم يذكر أحد أسماءهم ولم يعرفوا مقدارا .
في بني أسد بن خزيمة ومواليهم
من أنصار الحسين ( عليه السلام )
أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة
أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة الأسدي
الكاهلي ، كان صحابيا كبيرا ممن رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسمع حديثه . وكان فيما سمع منه
وحدث به ما رواه جم غفير من العامة والخاصة عنه أنه قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
يقول والحسين بن علي في حجره : ” إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا
فمن شده فلينصره ” . ذكر ذلك الجزري في أسد الغابة ( 1 ) وابن حجر في الإصابة ( 2 )
وغيرهما ( 3 ) . ولما رآه في العراق وشهده ، نصره وقتل معه .
قال الجزري : وعداده في الكوفيين ، وكان جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) عند نزوله كربلا
والتقى معه ليلا فيمن أدركته السعادة ( 4 ) .
روى أهل السير : أنه لما جاءت نوبته استأذن الحسين ( عليه السلام ) في القتال فأذن له –
وكان شيخا كبيرا – فبرز وهو يقول :
قد علمت كاهلها ودودان * والخندفيون وقيس عيلان
بأن قومي آفة للأقران
ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه .
وفي حبيب وفيه يقول الكميت بن زيد الأسدي :
سوى عصبة فيهم حبيب معفر * قضى نحبه والكاهلي مرمل ( 1 )
( ضبط الغريب )
مما وقع في هذه الترجمة :
( كاهل ) : بطن من أسد بن خزيمة .
( دودان ) : بالدال المهملة المضمومة والواو والدال المهملة أيضا والألف والنون
بطن من أسد بن خزيمة أيضا ، وستأتي بطون أخر .
2017-04-14