تقدم القوات الامنية يكشف حقائق ما تركته عصابات داعش
15 نوفمبر,2016
أخبار وتقارير
1,022 زيارة
مع تقدم القوات الامنية نحو مركز مدينة الموصل بدأت الحقائق تنكشف اكثر عن حجم الدمار الذي الحقه داعش الارهابي.
ولم يترك داعش اي مرفق من مرافق الحياة حتى وضعه في خانة الدمار سواء ما كان يتلعق بالبيئة او التصفيات الجسدية للعوائل التي وقفت متصدية لهم او عارضت فكرهم المريض.
ولعل صور المناطق المحررة تنقل بوضوح تلك المعاناة الجسام التي لحقت بالاهالي هناك ، فابتسامة الطفل الذي استنشق الحرية برؤيته العلم العراقي لم تخف ملامح الخوف الذي لازال يرتسم على تلك العيون الضاحكة ازاء الرعب الذي زرع في قلوبهم.
فكم هو حجم الخوف الذي زرعه داعش في قلب طفل لايعرف من الحياة الا برائتها وعفويتها؟.
حجم الدمار 2016-11-15