أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، أن قوات الجيش العراقي والشرطة ستتولى مهام تحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم “داعش”، معربا عن أمله بعودة الأهالي إلى القضاء بأسرع وقت، فيما أبدى تأييده تشريع قانون الحشد الشعبي.
وقال العبادي خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي في بغداد، إن “القوات التي ستحرر تلعفر هي الجيش والشرطة، ونأمل عودة سكان القضاء بأسرع وقت”، لافتا إلى أن “أكثر مناطق محافظة نينوى هي بيد القوات الأمنية”.
وأضاف العبادي أن “حرصنا على المدنيين في الموصل أساسي”، معتبرا أن “الانتصارات لم تكن لتتحقق لولا مساعدة الأهالي”.
وكان إعلام الحشد الشعبي أعلن في (19 تشرين الثاني 2016)، أن قواته تمكنت من “عزل” قضاء تلعفر غرب الموصل عن سوريا بشكل كامل.
من جانب آخر، أشار العبادي إلى “أنني مع تشريع قانون الحشد الشعبي”.
يذكر أن المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي قال في وقت سابق، إن قانون الحشد “شبع نقاشات”، وإن جميع المكونات موافقة على إقرار القانون، فيما لفت إلى أن مجلس النواب قرر التصويت عليه في جلسته المقرر عقدها يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي.