ولد عام 1968م في العاصمة بغداد، مدينة الكاظمية المقدسة، في أحضان أسرة محتسبة في ذات الله وصابرة بما قسم لها الباري تعالى.
عندما كان في الصف الأول المتوسط، داهمت منزلهم عصابات الإجرام والرذيلة من عناصر نظام صدام العفلقي، بحجة انهم ينتمون إلى أصول غير عربية، ثم حملوهم في سيارة مكشوفة وبطريقة يندى لها جبين الإنسانية، ثم ألقوا بهم على الحدود ليقطعوا مسافات طويلة ووعرة باتجاه أراضي الجمهورية الإسلامية عام 1980م.
استقرت الأسرة في مدينة أصفهان، وبعد استشهاد أخيه التحق أبودانيال بصفوف قوات بدر بتاريخ 19/5/1983م ضمن الدورة الثانية في معسكر الشهيد الصدر قدسسره، التي كانت تضم أبطالًا، شهدت لهم سوح الجهاد بمواقفهم البطولية كالشهيد السيد عامر الموسوي( ) والشهيد السيد كاظم الميالي( ) والشهيد كاظم سلمان التميمي( ) وأمثالهم.
بعد إكمال الدورة التدريبية انضم إلى الفوج الثاني من أفواج المجاهدين، واشترك مع أفراد الفوج في الكثير من العمليات القتالية والنفوذية، واشترك في واجب جهادي شرق البصرة، قام خلاله في العديد من الدوريات القتالية ونصب الكمائن والفعاليات الأخرى، كما اشترك في عمليات تحرير مخفر الترابة في هور الحويزة بتاريخ 11/03/1985م وبتاريخ 23/07/1985م اشترك في عمليات القدس التي نفذها المجاهدون لتحرير القسم الجنوبي لبحيرة ام النعاج، كما اشترك بتاريخ 23/10/1985م في عمليات عاشوراء مع إحدى سرايا الفوج الثاني، وسيطروا على مناطق أم تاوة، والخصرة السودة، وأم مسحاة وأبوعذبة ومناطق وممرات مائية أخرى، وكان له دور فاعل في جميع تلك العمليات.
عرف بين أقرانه بخلقه الرفيع، ومواظبته على إلقاء المدائح والأشعار في المناسبات الدينية، كما عرف بشجاعته فقد كان لايبالي بمخاطر الموت في مواقع القتال الأمامية رغم صغر سنه.
استشهد صباح يوم 01/09/1986م بعد تحرير قمم گردكوه وگردمند في شمال العراق، على أثر إصابته بشظية قذيفة مدفع استقرت في رأسه الشريف، ليرحل إلى دار الخلود عند مليك مقتدر.
تم تشييع جثمانه الطاهر تشييعًا مهيبًا ودفن في مقبرة الشهداء في قم المقدسة( ).
من أقواله رضواناللهعليه:
يجب ان لانعطي الفرصة للمنافقين بوضع الحواجز والسدود بيننا وبين أخوتنا الإيرانيين والإمام الخميني.
سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيًّا