قال خطيب الجمعة في قم آية الله حسيني بوشهري : إن اسم الإمام وحركته وتوجهاته حية وموجودة في ضمير الأمة الإسلامية، وهذا يدلل على عمق تأثير الثورة الإسلامية على شعوب العالم.
أشار آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، إمام الجمعة في محافظة قم، الى خطاب قائد الثورة الإسلامية في ذكرى رحيل الإمام الخميني (قده)، وقال: إن اسم الإمام وحركته وتوجهاته حية وموجودة في ضمير الأمة الإسلامية، وهذا يدلل على عمق تأثير الثورة الإسلامية على شعوب العالم.
هذا، وفي تعليقه على الانتخابات التي جرت في سوريا، قال: بالرغم من مساعي الأعداء بمعية الإرهابيين الرامية الى إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد، أثبت الشعب السوري بمقاومته وصموده أنه الوحيد القادر على حل مشاكل هذا البلد.
الى ذلك، أكد على أن التحرك في طريق الدين يحل المشاكل القائمة في العالم الإسلامي، مبيناً: من ينحرف عن التعاليم الإلهية ولا يعمل بها يؤول مصيره الى السقوط والفناء.
وشدد على لزوم الحيلولة دون اعتياد ارتكاب المعاصي في المجتمع الإسلامي، قائلاً: يقع على عاتق المسؤولين في القطاع الثقافي مسؤولية جسيمة لمنع صيرورة المعصية أمراً اعتيادياً في المجتمع وعدم الاكتراث باقترافها.
وأكد على أن مستقبل الجمهورية الإسلامية في إيران بحاجة الى شباب مؤمن وملتزم ومثقف، مضيفاً: يجب على شبابنا الوقوف بكل صلابة في طريق الدفاع عن حياض الدين وصيانة كيان النظام الإسلامي.
وأشار الى ذكرى ولادة علي الأكبر (ع) في هذه الأيام، داعياً الى ضرورة تأسي الشريحة الشابة بهذا الإمام الهمام، مردفاً: ينبغي أن يشعر الجيل الشاب بالمسؤولية تجاه مستقبل بلادهم وتحمل المسؤولية التامة في هذا الصدد.
وفي جانب آخر من الخطبة، شدد سماحة السيد على ضرورة حل مشاكل البطالة والتضخم الاقتصادي والغلاء، قائلاً: طالب قائد الثورة الإسلامية بلزوم حل هذه المشاكل في خطابه السنوي بمناسبة رأس السنة، ولم يغب عنه ذلك في شعار السنة الشمسية الجديدة أيضاً.
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء